ورسولاً انتهى قال المناوي وقد اختلف هل الأولى الإتيان بلفظ السيادة في نحو الصلاة عليه أولاً ورجح بعضهم أن لفظ الوارد لا يزاد عليه بخلاف غيره (حم د) عن عبد الله بن الشخير بكسر الشين المعجمتين ابن عون العامري قال الشيخ حديث صحيح
• (السيوف) أي سيوف الغزاة (مفاتيح الجنة) أي الضرب بها ينتج دخول الجنة مع السابقين لأن أبواب الجنة مغلقة لا يفتحها إلا الطاعة والجهاد من أعظمها (أبو بكر) الشافعي في كتاب (الغيلانيات وابن عساكر) في تاريخه (عن يزيد بن شجرة)
• (السيوف أردية المجاهدين) أي هي لهم بمنزلة الأردية فلا ينبغي لمتقلد السيف ستره بالرداء بل يصيره مكشوفاً ليعرف ويهاب (فر) عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه (المحاملي في آماليه عن زيد بن ثابت) قال الشيخ حديث حسن.
(شاب سخي حسن الخلق) بضمتين (أحب إلى الله) تعالى (من شيخ بخيل عابد سيء الخلق) لأن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل والبخل ناشئ عن حب الدنيا والحرص عليها (ك) في تاريخه (فر) عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال الشيخ حديث ضعيف
• (شارب الخمر كعابد وثن وشارب الخمر كعابد اللات والعزى) أي أن استحل أو هو زجر وتنفير (الحارث) بن أبي أسامة (عن ابن عمرو) بن العاص رضي الله عنهما قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (شاهت الوجوه) أي قبحت ذكره يوم حنين وهو واد بين مكة والطائف وراء عرفات وقد غشيه العدو فنزل عن بلغته وقبض قبضة من تراب ثم استقبل به وجوههم فقال شاهت الوجه فما خلق الله منهم إنساناً إلا ملأ عينيه بتلك القبضة فولوا مدبرين فهزمهم الله تعالى وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائمهم بين المسلمين قال النووي قال العلماء ركوبه صلى الله عليه وسلم البغلة في موطن الحرب وعند اشتداد البأس هو النهاية في الشجاعة والثبات ولأنه أيضاً يكون معتمداً يرجع إليه المسلمون وتطمئن قلوبهم به وبمكانه وربما فعل هذا عمداً وإلا فقد كان له صلى الله عليه وسلم إفراس معلومة (م) عن سلمة بن عمرو (بن الأكوع) بفتح الهمزة وسكون الكاف وفتح الواو فمهملة واسم الأكوع سنان (ك) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال الشيخ حديث صحيح
• (شاهداك) أي لك ما يشهد به شاهداك (أو يمينه) قال العلقمي واحتج به الحنفية أنه لا يقضي بالشاهد واليمين لأنه لم يجعل بينهما واسطة ولنا عليهم أنه صلى الله عليه وسلم قضى بذلك وسببه أن ابن مسعود كان بيته وبين رجل خصومة فاختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكره (م) عن ابن مسعود رضي الله عنه
• (شاهد الزور لا تزول قدماه) من المكان الذي وقف فيه لأداء الشهادة (حتى يوجب الله) تعالى (له النار) أي دخولها للتطهير أو الخلود أن استحل (حل ك) عن ابن عمر قال الشيخ حديث صحيح (شاهد الزور مع العشار) أي المكاس (في النار (فر) عن المغيرة) بن شعبة وهو حديث ضعيف