قال إن فقدنا صبرنا وإن وجدنا آثرنا (القضاعي عن ابن عمرو.
(سأحدثكم بأمور الناس وأخلاقهم) فطلبوا منه التحديث بذلك فقال (الرجل يكون سريع الغضب سريع الفيء) أي الرجوع عن الغضب (فلا له) فضل (ولا عليه) نقص بل يكون (كفافاً) أي هذه تكافئ تلك فالفضيلة وهي سرعة رجوعه جبرت النقيصة وهي سرعة غضبه وكذا عكسه (والرجل يكون بعيد الغضب سريع الفيء فذاك له) فضل (ولا عليه نقص) وسكت عن عكسه وهو مذموم (والرجل يقتضي) أي يستوفي (الذي له) على غيره (ويقضي) الدين (الذي عليه) فذاك (لا له) فضيلة (ولا عليه) نقيصة للمقابلة المذكورة (والرجل يقتضي) الدين (الذي له) على غيره ويمطل الناس بالدين الذي عليه مع التمكن من الأداء (فذاك عليه) إثم (ولا له) فضل وترك عكسه وهو محمود إن لم يلزم عليه ضرر من يمون (البزار عن أبي هريرة) بإسناد صحيح أو حسن
• (سألت ربي أن لا يعذب اللاهين من ذرية البشر) قال العلقمي قال في النهاية قيل هم البله الغافلون وقيل الذين لم يتعمدوا الذنوب وإن ما فرط منهم سهوا وغفلة وقيل هم الأطفال (فأعطانيهم) يعني عفا عنهم لأجلي (ش قط) في الإفراد والضياء في المختارة (عن أنس) قال الشيخ حديث صحيح
• (سألت ربي أبناء العشرين من أمتي) أي سألته قبول شفاعتي فيهم (فوهبهم لي) أي شفعني فيهم بأن يخرج من شاء تعذيبه من عصاتهم من النار (ابن أبي الدنيا عن أبي هريرة بإسناد ضعيف
• (سألت الله في أبناء الأربعين من أمتي) أي في شأنهم بأن يغفر لهم (فقال يا محمد قد غفرت لهم قلت فأبناء الخمسين قال إني قد غفرت لهم قلت فأبناء الستين قال قد غفرت لهم قلت فأبناء السبعين قال يا محمد إني لأستحي من عبدي أن أعمره سبعين سنة يعبدني لا يشرك بي شيئاً أن أعذبه بالنار) قال المناوي نار الخلود (فأما أبناء الأحقاب) جمع حقب وهو ثمانون سنة وقيل تسعون كما بينه بقوله (أبناء الثمانين والتسعين فأتى واقف) وفي نسخة شرح عليها المناوي واقفهم فنه قال أي موقفهم (يوم القيامة) بين يدي (فقائل لهم ادخلوا معكم من أحببتم الجنة) قال المناوي المراد بالمغفرة هنا التجاوز عن صغائرهم (أبو الشيخ عن عائشة) وإسناده ضعيف
• (سألت الله أن يجعل حساب أمتي إليّ) أي أن يفوض محاسبتا إليّ فاسترها (لئلا تفتضح عند الأمم فأوحى الله عز وجل إليّ يا محمد بل أنا أحاسبهم فإن كان منهم زلة سترتها حتى عنك لئلا تفتضح عندك) وفيه إشعار بأن هذا من خصائص هذه الأمة (فر) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف
• (سألت ربي أن يكتب) أي يفرض (على أمتي سبحة الضحى) أي صلاتها (فقال تلك صلاة الملائكة من شاء صلاها ومن شاء تركها ومن صلاها فلا يصلها حتى ترتفع) أي الشمس وإن لم يتقدم لها ذكر قال المناوي فيه ندب صلاة الضحى وأن الملائكة