وعن الأنبياء والأصفياء كما في خبر لهم الدنيا ولنا الآخرة (إلا ذكر الله وما والاه وعالماً أو متعلماً) علماً شرعياً مصحوباً بالإخلاص والعمل (هـ) عن أبي هريرة (طس) عن ابن مسعود) رضي الله عنه قال الشيخ حديث صحيح لغيره

• (الدنيا ملعونة ملعن ما فيها إلا أمراً بمعروف أو نهياً عن منكر أو ذكر الله) فإن هذه الأمور وإن كانت فيها ليست منها بل من أعمال الآخرة البزار عن ابن مسعود قال الشيخ حديث صحيح

• (الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما ابتغى به وجه الله عز وجل) ومن أحب ما لعنه الله فقد تعرض للعنه وغضبه (طب) عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال الشيخ حديث صحيح

• (الدنيا لا تنبغي لمحمد ولا لآل محمد لأنها تلهي عن الآخرة (أبو عبد الرحمن السلمي) الصوفي (في) كتاب (الزهد عن عائشة) بإسناد ضعيف

• (الدنيا لا تصفو لمؤمن) كامل الإيمان (كيف) تصفو (وهي سجنه وبلاؤه) فكلما قوى إيمانه تكدرت عليه وتشددت (ابن لال عن عائشة) رضي الله عنها قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (الدهن) بالضم أي الأدهان به (يذهب بالبؤس) بضم الموحدة أي الحزن أو الشعث أو غم النفس (والكسوة) أي التجمل بها (تظهر الغنى) للناس (والإحسان إلى الخادم) أي إحسان الإنسان إلى خادمه بحسن الهيئة والملبس (مما يكبت) بفتح أوله (الله به العدو) أي يحزنه ويذله (ابن السني وأبو نعيم) كلاهما (في) كتاب (الطب النبوي عن طلحة) قال الشيخ حديث ضعيف منجبر

• (الدواء من القدر) بالتحريك أي من قضاء الله وقدره والشفاء يحصل عنده بإذن الله لا به (وقد ينفع بإذن الله) قاله لما سئل هل ينفع الدواء (طب) وأبو نعيم عن ابن عباس بإسناد ضعيف

• (الدواء من القدر وهو ينفع من يشاء الله) نفعه (بما شاء) من الأدوية (ابن السني عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنه

• (الدواوين) جمع ديوان بكسر الدال وقد تفتح فارسي معرب وهو الدفتر والمراد ما هـ مكتوب فيه (ثلاثة فديوان لا يغفر الله منه شيئاً وديوان لا يعبأ الله به شيئاً) أي لا يبالي به فيسامح به من شاء (وديوان لا يترك الله منه شيئاً) بل يعمل فيه بقضية العدل بين أهله (فأما الديوان الذي لا يغفر الله منه شيئاً فالإشراك بالله وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئاً فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه من صوم يوم) مفروض (تركه أو صلاة) مفروضة (تركها فإن الله يغفر ذلك إن شاء) أن يغفره (ويتجاوز) عنه زاده تأكيداً لما قبله (وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئاً فمظالم العباد) بعضهم لبعض ثم بين ذلك بقوله (بينهم القصاص) يوم القيامة (لا محالة) وقد يرضى بعض الخصوم كما في خبر (حم ك) عن عائشة) قال الشيخ حديث صحيح

• (الديك الأبيض) إلا فرق كما يأتي في حديث وكذا يقال فيما بعده (صديقي) لأنه أقرب الحيوان صوتاً إلى الذاكرين الله ويوقظ للصلاة فهو لإعانته على الخير كالصديق النافع (ابن قانع في معجمه عن أثوب) بوزن أحمد أوله مثلثة وآخره موحدة ابن عتبة بمهملة فمثناة فوقية قال أحمد رضي الله عنه حديث منكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015