قارون 0 في حلة له يختال فيها) من الاختيار وهو التكبر (فأمر الله الأرض فأخذته) أي ابتلعته (فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة) أي يغوص في الأرض ويضطرب فيها والجلجلة حركة مع صوت (ت) عن ابن عمرو بن العاص قال الشيخ حديث صحيح

• (خرح نبي من الأنبياء) في رواية أحمد أنه سليمان (بالناس يستسقون الله تعالى) أي يطلبون منه السقيا (فإذا هو بنملة رافعة بعض قوائمها إلى السماء فقال أرجعوا فقد استجيب لكم من أجل هذه النملة) زاد في رواية أحمد ولولا البهائم لم تمطروا قال الخطيب الشربيني وفي البيان أن هذا النبي هو سليمان عليه الصلاة والسلام وأن هذه النملة وقعت على ظهرها ورفعت يديها وقالت اللهم خلقتنا فارزقنا وإلا فأهلكنا قال وروى أنها قالت اللهم أنا خلق من خلقك لا غنى بنا عن رزقك فلا تهلكنا قال وروى أنها قالت اللهم أنا خلق من خلقك لا غنى بنا عن رزقك فلا تهلكنا بذنوب بني آدم (ك) عن أبي هريرة بإسناد صحيح

• (خروج الآيات) أي أشراط الساعة (بعضها على أثر بعض يتتابعن كما يتتابع الخرز في النظام (طس) عن أبي هريرة وإسناده صحيح

• (خروج الإمام) يعني الخطيب (يوم الجمعة للصلاة) يعني إذا صعد المنبر (يقطع الصلاة) أي يمنع الإحرام بصالة وإن كان لها سبب إلا التحية فلو أقيمت في غير مسجد جلس الداخل بلا صلاة فتمنع الراتبة (وكلامه يقطع الكلام) قال المناوي أي وشروعه في الخطبة يمنع الكلام يعني النطق بغير ذكر ودعاء بمعنى أنه يكره فيها إلى إتمامه إياها تنزيهاً عند الشافعي وتحريماً عند غيره (هق عن الرجاء رأس كل حكمة لأنها الدافعة لا من مكر الله (والورع سيد العمل) أي أشرفه (القضاعي عن أنس) قال الشيخ حديث ضعيف

• (خص البلاء بمن عرف الناس وعاش فيهم من لم يعرفهم) أي سلم منهم وسلموا منه (القضاعي عن محمد بن علي مرسلاً) بإسناد ضعيف

• (خصاء أمتي الصيام والقيام) قاله لعثمان بن مظعون الذي أراد أن يختصي ويترهب في رؤوس الجبال (حم طب) عن ابن عمرو بن العاص قال الشيخ حديث حسن

• (خصال لا تنبغي في المسجد) أي يكره فعلها فيه بل كل شيء أدى إلى تقذيره ولو بالظاهر فهو حرام (لا يتخذ طريقاً ولا يشهر فيه سلاح ولا ينبض) بمثناة تحتية ثم نون فموحدة فمعجمة (في بقوس) أي لا يوتر فيه القوس (ولا ينثر فيه نبل ولا يمر فيه بلحم نيئ) بكسر النون وهمزة بعد الياء ممدوداً أي لم يطبخ (ولا يضرب فيه حد ولا يقتص فيه من أحد ولا يتخذ سوقاً) للبيع والشراء (هـ) عن ابن عمر بن الخطاب بإسناد ضعيف

• (خصال ست ما من مسلم يموت في واحد منهن) أي حال تلبسه بها (إلا كان ضامناً على الله أن يدخله الجنة) أي من غير عذاب مع ذي السبق وضامناً بمعنى مضمون واسم كان ضمير يعود على المسلم (رجل خرج مجاهداً) في سبيل الله لإعلاء كلمته (فإن مات في وجهه) أي في سفره ذلك (كان ضامناً على الله عز وجل) كرره لمزيد التأكيد (ورجل تبع جنازة)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015