الشفة ولا يحفه من أصله (وأوفوا اللحا) أي اتكروها لتعزر وفي نسخة شرح عليها العلقمي واعفوا اللحا فإنه قال بالقطع والوصل من أعفيت الشعر وعفوته المراد توفير اللحية خلاف عادة الفرس من قصها ونبه على أنه رواية قال وفي رواية وفروا اللحا بتشديد الفاء وفي رواية أرجؤا بالجيم والهمز أي أخروها وبالخاء المعجمة بلا همز أي أطيلوها قال النووي وكل هذه الروايات بمعنى واحد واللحا بالكسر في اللام وحكى ضمها وبالقصر والمد جمع لحية بالكسر فقط وهو اسم لما ينبت على الخدين والذقن (ق) عن ابن عمر

• (خالفوا اليهود) زاد في رواية والنصارى أي صلوا في نعلاكم وخفافكم إذا كانت طاهرة (فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم) وكان من شرع موسى نزع النعال والخفاف في الصلاة (ك ك هق) عن شداد بن أوس بإسناد صحيح

• (خدر الوجه) أي ضعفه واسترخاؤه قال في المصباح وخدر العضو خدراً من باب تعب استرخى فلا يطيق الحركة (من) شرب النبيذ تتناثر منه أي من شربه الحسنات فلا يبقى لشاربه حسنة البغوي وابن قانع (عد طب) عن شيبة بن أبي كثير الأشجعي وفيه الواقدي كذبه أحمد

• (خدمتك زوجك) بكسر الكاف خطاب لمؤنث (صدقة) قاله للمرأة التي قالت ليس لي مال أتصدق به ألا أخرج من بيت زوجي فأعين الناس على حوائجهم (فر) عن ابن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بإسناد حسن

• (خديجة) بنت خويلد (سابقة نساء العالمين إلى الإيمان بالله وبمحمد) قال المناوي فهي أول من آمن من النساء بل مطلقاً (ك) عن حذيفة بن اليمان

• (خديجة خير نساء عالمها ومريم خير نساء عالمها وفاطمة خير نساء عالمها) قال العلقمي يؤخذ منه أن فاطمة أفضل من مريم كما سبق وهو الراجح وهذا الحديث مفسر لباقي الروايات وهو مرسل صحيح اهـ ولك أن تتوقف في الأخذ (الحارث) بن أبي أسامة (عن عروة بن الزبير مرسلاً) بإسناد صحيح

• (خذل عنا) بفتح الخاء المعجمة وكسر الذال المعجمة الشديدة أمر من التخذيل وهو حمل الأعداء على الفشل وترك القتال والخطاب لحذيفة والفشل الجبن قال في المصباح خذلته وخذلت عنه من باب قتل والاسم الخذلان إذا تركت نصرته وأعانته وتأخرت عنه وخذلته تخذيلاً حملته على الفشل وترك القتال اهـ قال العلقمي وهذا الأخير أليق بمعنى الحديث (فإن الحرب خدعة) بالضبط المتقدم قاله لما اشتد الحصار على المسلمين بالخندق واشتد الخوف (الشيرازي في الألقاب عن نعيم الأشجعي) رضي الله تعالى عنه بإسناد ضعيف

• (خذالا مر بالتدبير) أي التفكر فيه والنظر في عواقبه (فإن رأيت) أي ظننت (في عاقبته خيراً فامض) أي افعل (وإن خفت) من فعله (غيا) أي شراً وسوء عاقبة (فأمسك) أي كف عنه والخوف هنا بمعنى الظن (عد عب هب) عن أنس قال رجل يا رسول الله أوصني فذكره وضعفه البيهقي

• (خذ الحب من الحب) بفتح الحاء فيهما الحب المقتات اختياراً فلا زكاة في غيره (والشاة) تطلق على الذكر والأنثى لأن الهاء ليست للتأنيث (من الغنم) إذ بلغت أربعين (والبعير من الإبل إذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015