خف يضع بعيره حسنة) خص البعير لغلبة الحج عليه ومثله كل دابة قال المناوي وتمام الحديث والماشي له بكل خطوة يخطوها سبعون حسنة انتهى وذا صريح في تفضيل الحج ماشياً وبه قال جمع وخالف الشافعي (فر) عن ابن عباس بإسناد حسن

• (الحاج في ضمان الله) أي حفظه ورعايته (مقبلاً) أي ذاهباً إلى حجه (ومدبراً) أي عائداً إلى وطنه (فر) عن أبي أمامة الباهلي

• (الحاج والغازي وفد الله عز وجل) أي جماعته القادمون على بيته (أن دعوه أجابهم وإن استغفروه غفر لهم) حتى الكبائر بل حتى التبعات في الحج والغزو في البحر (هـ) عن أبي هريرة

• (الحاج والمعتمر والغازي في سبيل الله) لإعلاء كلمة الله (والمجمع) بتشديد الميم الثانية مكسورة مصلى الجمعة (في ضمان الله دعاهم) إلى طاعته (فأجابوه وسألوه فأعطاهم) عين المسئول أو ما هو أصلح لهم (الشيرازي في الألقاب عن جابر) بإسناد ضعيف

• (الحافي أحق بصدر الطريق) أي بالمشي فيه (من المتنعل) رفقاً به (طب) عن ابن عباس بإسناد حسن

• (الحباب) بضم الحاء المهملة وخفة الموحدة التحتية (شيطان) أي اسم شيطان من الشياطين (ابن سعد عن عروة) بضم العين المهملة ابن الزبير (وعن الشعبي وعن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم) الأنصاري قاضي المدينة (مرسلاً) بإسناد ضعيف

• (الحبة السوداء فيها شفاء من كل داء إلا الموت) المراد كل داء يحدث من الرطوبة والبرودة لأنها حارة يابسة (أبو نعيم في الطب) النبوي (عن بريرة)

• (الحجامة في الرأس هي المغيثة) من بعض الأمراض (أمرني بها جبريل حين أكلت طعام اليهودية زينب) أي الشاة التي سمتها له في خيبر وقالت إن كان نبياً لم يضره وإلا استرحنا منه قال الليث والمراد الحجامة في أسفل الرأس لا في أعلاها فإنها ربما أعمت انتهى ونفل غيره عن الأطبا أن الحجامة في وسط الرأس نافعة (ابن سعد) في طبقاته (عن أنس) بن مالك بإسناد ضعيف كما قال القسطلاني

• (الحجامة يوم الثلاثاء) بالمد (لسبع عشرة) تمضي (من الشهر) أي من كل شهر (دواء لداء سنة) أي لما يحدث فيها من الأمراض ابن سعد (طب عد) عن معقل بن يسار رضي الله عنه بإسناد حسن

• (الحجامة في الرأس تنفع من الجنون والجذام والبرص والأضراس) أي وجعها (والنعاس) أي تذهبه أو تخففه نعم الحجامة في نقرة الرأس تورث النسيان كما في حبر (عق) عن ابن عباس (طب) وابن السني في الطب عن ابن عمر بإسناد ضعيف

• (الحجامة في الرأس شفاء من سبع إذا ما نوى) بزيادة ما (صاحبها) بها الاستشفاء بنية صالحة صادقة (من الجنون والصداع) وجع الرأس (والحذام والبرص والنعاس ووجع الضرس) والأسنان (وظلمة يجدها في عينيه) قال حجة الإسلام الغزالي إذا اعتقدت أن المصطفى صلى الله عليه وسلم مطلع على خواص الأشياء فلا ترض لنفسك بأن تصدق محمد بن زكرياء وابن سينا وإضرابهما فيما يذكرونه من خواص الأشياء في الحجامة والأشجار والأدوية ولا تصدق إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يخبر به عنها (طب) وأبو نعيم في الطب عن ابن عباس وفيه عمر العقدي متروك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015