ابن جبل وأبي قتادة (ك) عن جابر) بن عبد الله (طب) عن ابن عباس ترجمان القرآن (وعن عبد الله بن ضمرة) بن مالك البجلي (ابن عساكر) في تاريخه (عن أنس ابن مالك (وعن عدي بن حاتم والدولابي) محمد بن أحمد بن حماد (في) كتاب الكنى والألقاب (وابن عساكر) في التاريخ (عن أبي راشد عبد الرحمن بن عبد) بدل من أبي راشد يقال ابن عبيد أبو معاوية بن أبي راشد الأزدي أي رواه عنه الدولابي وابن عساكر لكن (بلفظ) إذا أتاكم (شريف قوم) من الشرف وهو المحل العالي سمى الرشيف به لارتفاع منزلته قال الشيخ حديث صحيح (إذا أتاكم الزائر فأكرموه) أي بالتوقبر والتصدير والضيافة ونحو ذلك وإن لم يكن كريم قوم وتقييده في الحديث قبله إنما هو للآكدية (هـ) عن أنس قال الشيخ حسن (إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه) أي أتاكم بطلب التزويج (فزوّجوه) ندبا وقد يكون وجوبا وذلك فيما إذا سألت بالغة رشيدة وليها إن يزوجها من كفؤ فيجب عليه إجابتها إلا إذا كان الولي مجبرا واختار كفؤا غير الذي اختاره لأن نظره أتم من نظرها وقال المالكية يجب أن يزوجها ممن اختارته لتدوم الألفة بينهما وشروط الكفاءة ذكرها العلقمي فقال وهي السلامة من العيوب والنسب والدين والحرية والحرفة ونظمها بعضهم فقال نسب ودين صنعة حرية فقد العيوب وفي اليسار تردد (أن لا تفعلوا) أي إن لم تزوجوا من ترضون خلقه ودينه (تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) أي ظاهر قال المناوي وفي رواية كبير أي بدل عريض قال العلقمي والمعنى إن رددتم الكفؤ الراغب من غير حجة فهو ضلال في الأرض وفساد ظاهر لردّ من أمر الشارع بتزويجه (ن هـ ك) في النكاح (عن أبي هريرة عن ابن عمر) بن الخطاب (عد) عن ابن عمر (ت هق) عن ابن حاتم المزني وماله غيره أي لا يعرف له غير هذا الحديث وهو حديث ضعيف (إذا أتاكم السائل فضعواني يده) أي أعطوه (ولو ظلفا) فكسر فسكون (محرقا) قال العلقمي والظلف للبقر والغنم كالحافر للفرس والمراد رد والسائل بما تيسر ولو كان شيئاً قليلا (عد) عن جابر ابن عبد الله وهو حديث ضعيف (إذا اتسع الثوب) أي غير المخيط كالرداء (فتعطف به) على منكبيك) قال العلقمي التعطف هو التوشح بالثوب وهو أن يأخذ طرف الثوب الذي ألقاه على منكبه الأيمن من تحت يده اليسرى ويأخذ طرفه الذي ألقاه على الأيسر من تحت يده اليمنى ثم يعقدها على صدره (وإن ضاق عن ذلك) بأن لم يكن الكيفية المذكورة (فشبه حقويك) قال المناوي بفتح الحاء وتكسر معقد إزارك وخاصرتك (ثم صل بغير رداء) محافظة على الستر ما أمكن (حم) والطحاوي في مسنده (عن جابر) ابن عبد الله وهو حديث صحيح (إذا أثنى عليك جيرانك) بكسر الجيم في الموضعين (إنك محسن فأنت محسن وإذا أثنى عليك جيرانك إنك مسيء فأنت مسيء) قال العلماء والمعنى إذا ذكرك جيرانك بخير فأنت من أهله وإذا ذكرك جيرانك بسوء فأنت من أهله اهـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015