الحسن مرسلاً وهو البصري ورواه الطبراني مسنداً عن أم سلمة رضي الله عنها
• (ثلاث ساعات للمرء المسلم ما دعا فيهن إلا أستجيب له) والمراد أن دعاءه فيها أقرب إلى الإجابة من دعائه في غيرها (ما لم يسأل قطيعة رحم) أي ما فيه قطيعة قرابة (أو مأثماً) أي ما فيه حرام وهو عطف عام على خاص (حين يؤذن المؤذن بالصلاة حتى يسكت) أي يفرغ من أذانه (وحين يلتقي الصفان) في الجهاد لإعلاء كلمة الله (حتى يحكم الله بينهما) بنصر من شاء لا يسأل عما يفعل (وحين ينزل المطر حتى يسكن) أي إلى أن ينقطع (حل) عن عائشة بإسناد ضعيف
• (ثلاث فيهن البركة) أي النمو وزيادة الخير (البيع) بثمن معلوم (إلى أجل) معلوم (والمعارضة) بالعين والراء المهملتين قال في النهاية أي بيع العرض بالعرض وهو بالسكون أي المتاع بالمتاع لا نقد فيه يقال أخذت هذه السلعة عرضاً إذا أعطيت في مقابلتها سلعة أخرى انتهى قال الدميري وبعضهم يعبر عن هذا البيع بالمقايضة (وأخلاط البر بالشعير للبيت) أي لأجل أكل أهل بيت مالكه (لا للبيع) أي لا أخلاطه لبيعه فإنه لا بركة فيه بل هو تدليس وغش (هـ) وابن عساكر عن صهيب وهو حديث ضعيف
• (ثلاث فيهن شفاء من كل داء إلا السام) أي الموت فإنه لا دواء له (السنا) بالقصر وبعضهم يرويه بالمدّ نبات معروف من الأدوية قريب الاعتدال لأنه حار يابس في الدرجة الأولى يسهل الصفراء والسوداء ويقوّى جرم القلب وهذه فضيلة شريفة فيه وخاصيته النفع من الوسواس السوداوي ومن شقاق الأطراف وتشنج العضو وانتشار الشعر ومن القمل والصداع العتيق والجرب والحكة وإذا طبخ في زيت وشرب نفع من أوجاع الظهر والوركين وهو يكون بمكة كثيراً وأفضل ما يكون هناك ولذلك يختار السنا المكي وقال في الهدي شرب مائه مطبوخاً أصلح من شربه مدقوقاً ومقدار الشرب منه إلى ثلاثة دراهم ومن مائه إلى خمسة دراهم (والسنوت) بضم السين العسل أو الرب أو الكمون أو التمر أو الشمر أو الشبت أو الرازيانج أو العسل الذي يكون في رقاق السمن كذا ساق المؤلف هذا الحديث ذكر ثلاثاً أولاً ثم ذكر ثنتين قال العلقمي قال الراوي ونسيت الثالثة (ن) عن أنس
• (ثلاث لازمات) أي ثابتات دائمات قال في المصباح لزم الشيء يلزم لزوماً ثبت ودام (لأمتي سوء الظن) بالناس بأن لا يظن فيهم الخير (والحسد والطيرة) بكسر الطاء وفتح الياء وقد تسكن هي التشاؤم بالشر وهو مصدر تطير يقال تطير طيرة وتحير حيرة ولم يجيء من المصادر هكذا غيرهما (فإذا ظننت فلا تحقق الظن) وتعمل بمقتضاه بل توقف عن القطع والعمل به (وإذا حسدت فاستغفر الله تعالى) أي تب من الاعتراض عليه في تصرفه في خلقه فإنه حكيم (وإذا تطيرت) من شيء (فامض) لمقصدك ولا تعد كفعل الجاهلية فإن ذلك لا أثر له في جلب نفع ولا دفع ضر (أبو الشيخ في) كتاب التوبيخ (طب) عن حارثة بن النعمان بإسناد ضعيف
• (ثلاث لن يزلن في أمتي التفاخر بالأحساب) وفي رواية بالأنساب مع أن العبرة إنما هي بالأعمال لا بالأحساب ولذلك