جزء ثالث

من كتاب العزيزي

(حرف الباء)

(بسم الله الرحمن الرحيم مفتاح كل كتاب) من الكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله قال صاحب الاستغنى في شرح الأسماء الحسنى عن شيخه التونسي أجمع علماء كل ملة أن الله عز وجل افتتح كل كتاب بالبسملة (خط في الجامع) لآداب الراوي (عن أبي جعفر) معضلاً

• (باب أمتي الذي يدخلون منه الجنة)

• أي باب الجنة المختص بأمتي من بين الأبواب وهو المسمى باب الرحمة فهو مختص بهم ويشاركون غيرهم في بقية الأبواب (عرضه) أي مساحة عرضه (مسيرة الراكب المجوّد) بصيغة اسم الفاعل أي صاحب الجواد وهو الفرس الجيد والمرد الراكب الذي يجوّد ركض الفرس الجيد (ثلاثاً من الأيام بلياليها ثم أنهم ليضغطون) أي يزحمون (عليه حتى تكاد مناكبهم تزول) من شدة الزحام (عن ابن عمر) بن الخطاب

• (بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا) أي قبل موت فاعلهما (البغي) أي مجاوزة الحدّ في الظلم (والعقوق للوالدين) وأن علياً أو أحدهما قال في النهاية يقال عق والده يعقه عقوقاً فهو عاق إذا آذاه وعصاه وخرج عليه وهو ضد البرّ به انهى فلوخالفهما فيما يخالف الشرع فليس عقوقاً (ك عن أنس) وهو حديث صحيح (بادروا) أي سابقوا وتعجلوا (الصبح بالوتر)

• أي صلوا الوتر قبل دخول وقت الصبح (م ت عن ابن عمر) بن الخطاب

• (بادروا بصلاة المغرب قبل طلوع النجم) أي ظهوره للناظرين فإن المبادرة بها مندوبة لضيق وقتها ويبقى وقتها إلى مغيب الشفق (حم قط عن أبي أيوب)

• (بادروا أولادكم بالكنى) بالضم أي بوضع كنية حسنة للولد من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015