قال الجوهرى هو ريح اللحم اهـ والمراد ما عليه زهومة ودسم من اللحم اهـ أي الخرقة المعدة لمسج الأيدي من زهومة اللحم ودسمه (من بيوتكم) أي الأماكن التي تبيتون فيها (فإنه مبيت) بفتح فكسر (الخبيث) أي الشيطان الرجيم (ومجلسه) لأنه يحب الدنس ويأوى إليه (فر) عن جابر بن عبد الله وهو حديث ضيف (اخسر الناس صفقة) قال المناوي أي أشدّ المؤمنين خسرانا وأعظمهم حسرة يوم القيامة (رجل أخلق) أي أتعب (يديه) أي أفقرهما بالكد والجهد (في) بلوغ (آماله) جمع أمل وهو الرجا (ولم تساعده) أي تعاونه (الأيام) أي الأوقات (على بلوغ أمنيته) أي على الظفر بمطلوبه من نحو مال ومنصب وجاه (فخرج من الدنيا) أي بالموت (بغير زاد) يوصله إلى المعاد وينفعه يوم يقوم الإشهاد (وقدم على الله تعالى بغير حجة) أي معذرة يعتذر بها وبرهان يتمسك به على تفريطه اهـ وقال العلقمي أخلق يديه الخلق التقدير والمعنى ضل وهلك رجل قدران يعمل في المستقبل أعمالا صالحة ولم تعاونه الأوقات على تحصيل أمنيته فخرج من الدنيا بغير زاد أي عمل وقدم على الله تعالى بغير حجة لأنه في وقت التقدير كان صحيحا فارغا (ابن النجار في تاريخه) تاريخ بغداد (عن عامر ابن ربيعة) العنزى البدرى (وهو مما بيض له الديلمي) قال المناوي لعدم وقوفه على سنده قال الشيخ حديث ضعيف (أخشى ما خشيت) قال العلقمي والمعني أخوف ما أخاف (على أمّتي) أنهما كهم في كثرة المآكل والمشارب المتولد عنها (كبر البطن) والتثاقل عن الأعمال الصالحة وطروق ظن أوشك بما عند الله من رزقه وأحسانه (ومداومة النوم) المفوّت للحقوق المطلوبة شرعا الجالب لبغض الرب وقسوة القلب (والكسل) أي التقاعس من النهوض إلى معاظم الأمور الفتور عن العبادات (وضعف اليقين) قال المناوي استيلاء الظلمة على القلب المانعة من ولوج التورفيه (قط) في كتاب (الأفراد) بفتح الهمزة وكذا الديلمي (عن جابر) بن عبد الله قال الشيخ حديث ضعيف (اختضبوا) قال العلقمى بكسر الهمزة والضاد المعجمة وسكون الخاء المعجمة وضم الموحدة أى أصبغوا لحاكم بكسر اللام أفصح أي بغير سواد (فان الملائكة تستبشر بخضاب المؤمن) أى يحصل لها سرور بهذا الفعل لما فيه من امتثال أمر صاحب الشرع ومخالفة أهل الكتاب اهـ والأمر للندب (عد) عن ابن عباس وهو حديث ضعيف (اخفضي) قال العلقمي بكسر الهمزة والفاء والضاد المعجمة وسكون الخاء المعجمة بعد الهمزة وكل فعل ثلاثي أو خماسي أو سداسي فإن همزته همزة وصل في الأمر والمصدر فإن كان ما بعد الحرف الذي يليها مكسور أو مفتوحا كسرت أو مضموما ضمت ولا تفتح أبدا والخفض للنساء كالختان للرجال (ولا تنهكى) بفتح المثناة الفوقية وسكون النون وكسر الهاء أي لا تبالغي في استقصاء الختان (فإنه) أي عدم المبالغة أنضر للوجه النضارة حسن الوجه وأحطى عند الزوج يقال حظت المرأة عند زوجها أي سعدت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015