أي جازم (أن لا يوفيه إياه لقي الله) تعالى (سارقاً) أي يجازى بجزاء السارقين (هـ) عن صهيب بضم المهملة وفتح الهاء وسكون التحتية ابن سنان بالنون الرومي بإسناد ضعيف
• (أيما رجل تزوج امرأة فنوى أن لا يعطيها من صداقها شيئاً مات يوم يموت وهو زان) أي آثم ما لم يتب (ويأما رجل اشترى من رجل بيعاً) أي مبيعاً (فنوى أن لا يعطيه من ثمنه شيئاً مات يوم يمت وهو خائن والخائن في النار) للتطهير إن لم يحصل العفو ثم يدخل الجنة (ع طب) غن صهيب الرومي بإسناد ضعيف
• (أيما رجل عاد مريضاً) أي زاره مخلصاً لله لا لغرض من أغراض الدنيا (فإنما يخوض) حال ذهابه إليه (في الرحمة فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة) قال المناوي أراد بذلك أنه من شروعه في الرواح للعيادة يكون في عبادة فيدر الله عليه فضله وإحسانه ما دام في الطريق فإذا وصل وجلس عنده صب عليه الله الرحمة صباً أي يعطيه عطاء كثيراً فوق ما أفاضه عليه بأضعاف وتتمة الحديث قالوا فهذا للصحيح فما للمرضي قال يحط عنه ذنوبه (حم) عن أنس
• (أيما رجل) شاب (تزوج في حداثة سنه) أي إذا بلغ (عج شيطانه) أي رفع صوته (قائلاً يا ويله) أي يا هلاكه احضر فهذا أوانك (عصم مني دينه) بتزويجه أي معظم دينه كما بينه راويه الديلمي وغيره عصم مني ثلثي دينه (ع) عن جابر وهو حديث ضعيف
• (أيما عبد جاءته موعظة من الله) قال المناوي بواسطة من شاء من خلقه أو بالهام (في دينه فإنها نعمة من الله سيقت) بكسر المهملة وسكون المثناة التحتية من السوق أي ساقها الله (إليه فإن قبلها) بأن اتعظ وعمل بما يقتضيه (بشكر) أي مع شكر الله تعالى على ذلك نجا من المهالك ودخل في سلك الناسك (وإلا) بأن لم يتعظ (كانت حجة من الله) تعالى (عليه ليزداد بها إثماً ويزداد الله) تعالى (عليه بها سخطاً) أي غضباً وعقاباً (ابن عساكر عن عطية بن قيس) وهو حديث حسن
• (أيما عبد) أي رجل (أو امرأة قال أو قالت لوليدتها) أو وليدته فعيله بمعنى مفعولة أي أمتها أو أمته وأصل الوليد ماولد من الإماء في ملك الإنسان ثم أطلق على كل أمة (يا زانية ولم يطلع) أو يطلع (منها على زنا جلدتها) أو جلدته (وليدتها) أو وليدته (يوم القيامة) حد القذف (لأنه لا حد لهن في الدنيا) لأنه لا حد للأرقاء على السادات بذلك في الدنيا لشرف المالكية فالأمة مثال والعبد كذلك (ك) عن عمرو بن العاص (أيما عبد) أي إنسان (أصاب شيئاً مما نهى الله) تعالى ورسوله (عنه) ولم يكفر به (ثم أقيم عليه حده) في الدنيا (كفر) الله بإقامة الحد عليه (ذلك الذنب) فلا يؤاخذ به في الآخرة فإنه تعالى لا يجمع على عبده عقوبتين على ذنب واحد ويحتمل أن يكون فاعل كفر عائد إلى الحد أما إذا كافر به وعوقب في الدنيا فليس كفارة بل ابتدأ عقوبة (ك) عن خزيمة بن ثابت وهو حديث صحيح (أيما عبد مات في إباقه) أي هربه من سيده تعدياً (دخل النار) أي استحق دخولها (وإن كان قتل) حال إباقه (في سبيل الله) أي في قتال الكفار قال المناوي وإذا دخلها