(ن) في الزينة (عن ابن عمر بن الخطاب) قال الشيخ حديث ضعيف منجبر (احملوا النساء على أهوائهن) الأمر فيه للأولياء أي زوجوهن بمن يرغين فيه ويرضيه إذا كان كفؤا أو استقطنها ولا يرغبن فيه ويرضينه (عد) عن ابن عمر بن الخطاب وهو حديث ضعيف (أخاف على أمّتي ثلاثا زلة العالم) الزلل هو الخطأ والذنب والمراد هنا أن يفعل العالم أمرا محذورا فيقتدي به كثير من الناس (وجدال منافق بالقرآن) الجدال مقابلة الحجة بالحجة والمجادلة المناظرة والمخاصمة والمذموم منه الجدال على الباطل وطلب المغالبة فيه لإظهار الحق فإنّ ذلك محمود (والتكذيب بالقدر) بأن يسندوا أفعال العباد إلى قدرتهم وينكروا القدر فيها والمعنى أخاف على أمّتي من أتباع عالم فيما وقع منه على سبيل الزلل والإصغاء إلى جدال منافق ونفيهم القدر (طب) عن أبي الدرداء) قال الشيخ حديث ضعيف (أخاف على أمّتي من بعدي) أي بعد وفاتي خصالا (ثلاثا ضلالة الأهواء) مفرد هوى مقصور أي هوى النفس (وإتباع الشهوات في البطون والفروج) بأن يصير الواحد منهم كالبهيمة قد علق همه على بطنه وفرجه (والغفلة بعد المعرفة) أي إهمال الطاعة بعد معرفة وجوبها أو ندبها (الحكيم) في نوادره (والبغوي) أبو القاسم (وأبن منده) عبد الله (وابن قانع وابن شاهين وأبو نعيم الخمسة في كتب الصحابة) هي ما عدا الحكيم (عن افلح) مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشيخ حديث ضعيف (أخاف على أمتي من بعدي) في رواية بعدي بإسقاط من (ثلاثا حيف الأئمة) أي جور الإمام الأعظم ونوّابه (وإيمانا بالنجوم) أي تصديقا باعتقاد أن لها تأثيرا (وتكذيبا بالقدر) أي بأن الله تعالى قدّر الخير والشر ومنه النفع والضر (ابن عساكر) في التاريخ عن ابن محجن عمرو الثقفي قال الشيخ حديث حسن (أخاف على أمتي بعدي) قال المناوي وفي نسخ من بعدي (خصلتين تكذيبا بالقدر وتصديقا بالنجوم) لأنهم إذا صدّقوا بتأثيراتها مع قصور نظرهم إلى الأسباب هلكوا بلا ارتياب (ع عد خط) في كتاب النجوم عن أنس بن مالك قال الشيخ حديث حسن (أخبرني جبريل أن حسينا يقتل بشاطئ الفرات) قال المناوي الفرات بضم الفاء مخففا أي بجانب نهر الكوفة المشهور وهو يمر بأطراف الشام ثم بأرض الطف من بلادكر بلا فلا تعارض بين الروايتين اهـ وقال العلقمي وفي حديث آخر يقتل بأرض الطف وهو ساحل البحر وفي أرض الطف مضجعه كما في رواية ابن سعد والطبراني فبطل ما قيل أنه في المكان الفلاني أو في مكان رأسه طيف بها في البلاد فلعن الله تعالى من استهان بيت آل النبوّة وفعل بهم ما لا يليق أن يفعل (ابن سعد) في طبقاته (عن علي) أمير المؤمنين وهو حديث حسن (أخبروني) يا أصحابي (بشجرة شبه الرجل المسلم) قال العلقمي قال القرطبي وجه الشبه أن أصل دين المسلم ثابت وأن ما يصدر منه من العلوم والخير قوت للأرواح مستطاب وأنه لا يزال مستورا بدينه وأنه ينتفع