إعراضه عنها وتدعي عليه العجز عن الجماع فلا كراهة (م) عن أبي سعيد الخدري

• (أن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة عبداً أذهب آخرته بدنيا غيره) أي ارتكب ما ينقص إيمانه بسبب تحصيل دنيا غيره وهذا سماه الفقهاء أخس الاخسا (طب) عن أبي أمامة الباهلي

• (أن من ضعف اليقين) بضم الضاد في لغة قريش وفتحها في لغة تميم (أن تضى الناس بسخط الله تعالى) أي بارتكاب ما يستحق به العقاب (وأن نحمدهم على رزق الله) أي على تحصيله أي أن تحمدهم لأجل أن يعطوك وأما الثنا على من وصل إليك منه إحسان فمطلوب كما تقدم في حديث اشكر الناس لله أشكرهم للناس فينبغي لمن صنع إليه معروف أن يشكر من جرى على يديه وأن يملأ الأرض ثنا والسما دعاء وينبغي لمن لا يقوم بالشكر أن لا يقبل العطا (وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله) أي على إمساكهم ما بأيديهم عنك لأن المانع هو الله وهم مأمورون مقهورون (أن رزق الله لا يجره إليك حرص حريص) تحصيله لك (ولا يرده عنك كراهة كاره) حصوله لك فما لم يقدر لك لم يأتك وإن بالغت في الأسباب وما قدر لك خرق الحجب وطرق عليك الباب (وأن الله بحكمته وجلاله جعل الروح) بفتح الراء أي الراحة (والفرح) أي السرور (في الرضى) بالقضاء (واليقين) أي أن يعلم الإنسان ويتيقن أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه (وجعل الهم والحزن في الشك) عند اليقين (والسخط) عند الرضى (حل هب) عن أبي سعيد الخدري وإسناده ضعيف

• (أن من عباد الله تعالى من لو أقسم على الله عز وجل لأبره) أي جعله باراً صادقاً في يمينه لكرامته عليه وسببه كما في البخاري عن أنس أن الربيع بضم الراء والتشديد عته كسرت ثنية جارية وفي رواية ثنية امرأة بدل جارية فطلبوا إليها العفو فأبوا فعرضوا الأرش فأبوا فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أنس كتاب الله القصاص فرضي القوم فعفواً فعجب النبي صلى الله عليه وسلم وقال أن من عباد الله تعالى من لو أقسم على الله لأبره أي لأبر قسمه ووجه تعجبه أن أنس بن النضر أقسم على نفي فعل غيره مع إصرار ذلك الغير على إيقاع ذلك الفعل فكان قضيته ذلك في العادة أن يحنث في يمينه فألهم الله الغير العفو حين أقسم أنس وأشار بقوله أن من عباد الله إلى أن هذا الاتفاق إنما وقع إكراماً من الله تعالى لأنس ليبر يمينه وأنه من جملة عباد الله الذين يجيب دعاءهم ويعطيهم أربهم وقد استشكل إنكار أنس بن النضر كسر سن الربعي مع سماعه من النبي صلى الله عليه وسلم الأمر بالقصاص ثم قال اتكسر سن الربعي ثم أقسم أنها لا تكسر وأجيب بأنه أشار بذلك إلى التأكيد على النبي صلى الله عليه وسلم في طلب الشفاعة إليهم أن يعفوا عنها وقيل كان حلفه قبل أن يعلم أن القصاص حتم فظن أنه على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015