بضم الميم وفتح المعجمة وشدة الفاء المفتوحة المزني قال الشيخ حديث صحيح (اجتنبوا ما أسكر) أي ما شأنه الإسكار فيحرم شربه وإن لم يسكر لقلته (الحلواني) بضم الحاء المهملة وسكون اللام نسبة إلى مدينة حلوان وهو الحسن بن علي الخلال (عن علي) أمير المؤمنين ويؤخذ من كلام المناوي أنه حديث حسن لغيره (اجثوا) أي اجلسوا أو أبركوا (على الركب) عند إرادتكم الدعاء فإنه أبلغ في الأدب (ثم قولوا يا رب) أعطنا (يا رب) أعطنا أي كرروا ذلك كثيرًا ولحوا في الدعاء فإن الله يحب الملحين فيه وقد قيل يا رب يا رب هو الاسم الأعظم (أبو عوانة) في صحيحه (والبغوي) في معجمة (عن سعد) بن مالك قال الشيخ حديث صحيح (اجرؤكم) من الجراءة الإقدام على الشيء (على قسم الجد) إذا اجتمع مع الأخوة أي اجرؤكم على الإفتا والحكم بما يستحقه من الإرث معهم (اجرؤكم على النار) أي أقدمكم على الوقوع فيها فيطلب من المفتي أو الحاكم التأمل في أحواله قبل القسمة فإن لم يكن معهم صاحب فرض فله الأحسن من أمرين المقاسمة وثلث المال وإن كان معهم صاحب فرض فله الأحسن من ثلاثة أمور ثلث الباقي بعد إخراج الفرض والمقاسمة في الباقي وسدس جميع المال (ص) عن سعيد بن المسيب بفتح المثناة التحتية أشهر من كسرها (مرسلاً) قال الشيخ حديث صحيح (اجرؤكم على الفتيا اجرؤكم على النار) قال العلقمي لأن المفتي موقع عن الله حكمه من حلال وحرام وصحة وفساد وغير ذلك فإذا لم يكن عالمًا بما أفتى به أو تهاون في تحريره أو تهاون في استنباطه من الأدلة إن كان مجتهدًا كان إقدامه على ذلك سببًا لدخوله النار (الدارمي عن عببيد الله) بالتصغير (مرسلاً) هو أبو بكر البصري قال الشيخ حديث ضعيف (اجعل) يا بلال إذا الخطاب معه كما صرح به في رواية البيهقي (بين آذانك وإقامتك) للصلاة (نفسا) بفتح النون والفاء أي ساعة (حتى يقضي المتوضي) أي مريد الوضوء (حاجته في مهل) بفتح الميم والهاء أي بتؤدة وسكون (ويفرغ الآكل) بالمد (من طعامه) بأن يشبع (في مهل) أي من غير عجلة فيندب أن تؤخر الإقامة بقدر فعل المذكورات عند اتساع الوقت وذلك منوط بنظر الإمام وأما الآذان فبنظر المؤذن (عم) عن أبي ابن كعب (أبو الشيخ) ابن حبان (في) كتاب (الآذان عن سلمان) الفارسي (وعن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن (اجعلوا آخر صلاتكم بالليل) أي تهجدكم فيه (وترًا) والوتر سنة مؤكدة عند الشافعية وواجب عند الحنفية وأقله ركعة واكثر ما حدئ عشر ووقته بعد صلاة العشاء ولو مجموعة مع المغرب وطلوع الفجر والأفضل تأخيره لمن وثق باستيقاظه وإن فاتته الجماعة فيه وتعجيله لغيره (ق د) عن ابن عمر بن الخطاب (اجعلوا) ندبًا (ائمتكم) الذين يؤمون بكم في الصلاة (خياركم) أي أفضلكم بالفقه والقراءة ونحو ذلك مما هو مبين في الفروع (فإنهم) أي الأئمة (وفدكم) أي متقدموكم المتوسطون (فيما بينكم وبين ربكم) لأن دعاءهم أقرب إلى الإجابة قال العلقمي والوفد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015