الآتي المرأة الأرملة ويحتمل أن يكون المراد الزوجة ووصفهما بالضعف استعطافًا (ابن عساكر) في تاريخه (عن ابن عمر) بن الخطاب وهو حديث ضعيف (اتقوا الله في الصلاة اتقوا الله في الصلاة اتقوا الله في الصلاة) بتعلم أركانها وشروطها وهيآتها وأبعاضها والإتيان بها في أوقاتها والتكرير لمزيد التأكيد (اتقوا الله فيما ملكت إيمانكم) بفعل ما تقدم (اتقوا الله في الضعيفين المرأة الأرملة) قال المناوي أي المحتاجة المسكينة التي لا كافل لها (والصبي اليتيم) أي الصغير الذي لا أب له ذكرًا كان أو أنثى هب) عن أنس بن مالك قال الشيخ حديث حسن (اتقوا الله وصلوا خمسكم) أي صلواتكم الخمس وأضافها إليهم لأنها لم تجتمع لغيرهم (وصوموا شهركم) رمضان والإضافة للاختصاص (وأدوا زكاة أموالكم) إلى مستحقيها أو إلى الإمام (طيبة بها أنفسكم) قال المناوي ولم يذكر الحجج لكون الخطاب وقع لمن يعرفه وغالب أهل الحجاز يحجون كل عام أو لأنه لم يكن فرض (وأطيعوا إذا) صاحب (أمركم) أي من ولي أموركم في غير معصية تدخلوا جنة ربكم) الذي رباكم في نعمته قال الطيبي أضاف الصلاة والصوم والزكاة والطاعة إليهم ليقابل العمل بالثواب في قوله جنة ربكم ولتنعقد البيعة بين الرب والعبد كما في آية أن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم وقوله طيبة بها أنفسكم هو في بعض الروايات وفي بعض النسخ في أخرى إسقاطه (ت حب ك) عن أبي إمامة صدا بن عجلان الباهلي أخر الصحب موتًا بالشام قال ت حسن صحيح (اتقوا الله وصلوا) بالكسر والتخفيف من الصلة وهي العطية (أرحامكم) أقاربكم بأن تحسنوا إليهم قولاً وفعلاً مهما أمكن وذلك وصية الله للأمم السابقة في الكتب المنزلة كالتوراة والإنجيل (ابن عساكر) في تاريخه (عن ابن مسعود) وإسناده ضعيف لكن له شواهد (اتقوا الله فإن أخونكم عندنا) معشر النبيين أو النون للتعظيم (من طلب العمل) أي الولاية وليس أهلاً لها قال العلقمي لأن طلبه لها وهو ليس لها بأهل يدل على أن فيه خيانة فظاهر كلامه أن أخون ليس على بابه وقال المناوي أي أكثركم خيانة فإن كان للولاية أهلاً فالأولى عدم الطلب ما لم يتعين عليه والأوجب (طب) عن أبي موسى الأشعري قال الشيخ حديث حسن (اتقوا البول) أي احترزوا أن يصيبكم منه شيء فاستبرؤا منه ندبًا وقيل وجوبًا لأن التهاون بها تهاون بالصلاة التي هي أفضل الأعمال فلذا كان أول ما يسأل عنه كما قال (فإنه أول ما يحاسب به العبد) أي الإنسان المكلف (في القبر) أي أول ما يحاسب فيه على ترك التنزه منه فأما أن يعاتب ولا يعاقب أو يناقش فيعذب قال العلقمي لا يقال قوله أول ما يحاسب العبد في القبر ينافي قوله الآتي أول ما يحاسب العبد على الصلاة لأنا نقول المحاسب عليه في القيامة جميع الأعمال وذا من بعضها ولا بعد في أن يكرر عليه مرتين في البرزخ وفي القيامة وأن التنزه عنه من شروطها فهو كالجزء منها أو الحساب عليها في القيامة على جمعيها جملة وتفصيلاً وفي القبر على بعض