عن الله تعالى (أن آمر أصحابي) أمر ندب (ومن معي) عطفه عليه دفعا لتوهم أن مراده بهم من عرف به بنحو طول ملازمة وخدمة (أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية) إظهار الشعار إلا حرام وتعظيمًا للأحكام (حم 4 حب ك هق) كلهم (عن السائب بن خلاد) الأنصاري الخزرجي وهو حديث صحيح (آتاني جبريل فقال لي أن الله يأمرك أن تأمر أصحابك أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية فإنها من شعار الحج) أي إعلامه وعلامته (حم هـ ك حب) عن زيد بن خالد) الجهني قال الشيخ حديث صحيح (آتاني جبريل فقال أن ربي وربك) المحسن إلى واليك بجميل التربية (يقول لك تدري) بحذف همزة الاستفهام تخفيفًا (كيف رفعت ذكرك فقلت الله أعلم) من كل عالم (قال لا اذكر) بضم الهمزة وفتح الكاف (إلا ذكرت) بضم فكسر (معي) قال الجلال المحلي في تفسير قوله تعالى ورفعنا لك ذكرك بأن تذكر مع ذكرى في الآذان والإقامة والتشهد والخطبة وغيرها اهـ قال البيضاوي وأي رفع مثل أن قرن اسمه باسمه في كلمتي الشهادة (ع حب) والضيا المقدسي (في) كتاب (المحتارة) كلهم (عن أبي سعيد) الخدري قال الشيخ حديث صحيح (آتاني جبريل في خضر) بفتح فكسر لباس أخضر (تعلق) بشدّ اللام وبالقاف (به) أي الخضر (الدر) اللؤلؤ العظام يعني تمثل لي بتلك الهيئة الحسنة وكان يأتيه على هيأت متكثرة (قط) في كتاب (الأفراد عن ابن مسعود) قال الشيخ حديث ضعيف (آتاني جبريل فقال إذا توضأت فخلل لحيتك) أي أوصل الماء إلى أصول شعرها ندبًا ونبه به على ندب تخليل كل شعر يجب غسل ظاهره فقط وهو الذي لا ترى بشرته عند التخاطب لأن لحيته صلى الله عليه وسلم كذلك أما اللحية الخفيفة فيجب إيصال الماء إلى باطنها (ش) عن أنس بن مالك قال الشيخ حديث حسن (آتاني جبريل بقدر) بكسر فسكون إناء يطبخ فيه (فأكلت منها) أي مما فيها قال الشيخ وكان الذي فيها بر ولحم (فأعطيت قوة أربعين رجلاً) زاد أبو نعيم عن مجاهد وكل رجل من أهل الجنة يعطي قوة مائة (ابن سعد) في الطبقات (عن صفوان بن سليم) بالتصغير (مرسلاً) قال الشيخ حديث حسن (آتاني جبريل في أول ما أوحي إلي) بالبناء للمفعول (فعلمني الوضوء) بالضم (في الصلاة فلما فرغ) أي أتمه (أخذ غرفة من الماء فنضح به فرجه) يعني رش بالماء الإزار الذي يلي محل الفرج من الآدمي فيندب ذلك لدفع الوسواس (حم قط ك) عن أسامة بن زيد حب المصطفى وابن حبه (عن أبيه زيد بن حارثة الكلبي مولى المصطفى قال الشيخ حديث صحيح (آتاني ملك فسلم علي) فيه أن السلام متعارف بين الملائكة (نزل من السماء لم ينزل قبلها) أي قبل تلك المرة قال المناوي صريح في أنه غير جبريل (فبشرني أن الحسن والحسين) لم يسم بهما أحد قبلهما (سيدا شباب أهل الجنة) قال المناوي أي من مات شابًا في سبيل الله من أهل الجنة إلا من خص بدليل وهم الأنبياء (وأن فاطمة) أمهما (سيدة نساء أهل الجنة) هذا مما يدل على فضلها على مريم (ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015