الشمائل فشتم أحد منهم حرام شديد التحريم وأمّا ما وقع بينهم من الحروب فله مجال (طب) عن معاذ بن جبل (أطعموا الطعام) أى تصدقوا بما فضل عن حاجة من تلزمكم نفقته (وأطيبوا الكلام) أي تكلموا بكلام طيب مع جميع المسلمين (طب) عن الحسن بن علي قال العلقمى بجانبه علامة الحسن (أطعموا الطعام وأفشوا السلام) بقطع الهمزة فيهما أى أعلنوه بينكم أيها المسلمون بأن تسلموا على من لقيتموه من المسلمين سواء عرفتموه أم لم تعرفوه (تورثوا الجنان) أي فعلكم ذلك ومداومتكم عليه يورثكم دخول الجنة مع فضل الله تعالى (طب) عن عبد الله بن الحارث قال العلقمى بجانبه علامة الحسن (أطعموا طعامكم الأتقياء) أي الأولى ذلك لأن التقى يستعين به على التقوى فتكونون شركاء له فى طاعته (وأولوا معروفكم المؤمنين) أي الكاملين الإيمان أي الأولى ذلك (ابن أبي الدنيا) أبو بكر القرشي (فى) كتاب (فضل الإخوان (ع) عن أبى سعيد الخدرى وإسناده حسن (أطفال المؤمنين) أي ذراريهم الذين لم يبلغوا الحلم (فى جبل فى الجنة) يعني أرواحهم فيه قال العلقمى قال شيخ شيوخنا قال النووي أجمع من يعتدّ به من علماء المسلمين على أن من مات من أطفال المسلمين فهو من أهل الجنة (يكفلهم) أبوهم (إبراهيم) وسارّة بسين مهملة وفتح الراء المشددة زوجته سميت به لأنها كانت لبراعة جمالها تسر من رآها (حتى يردهم إلى آبائهم يوم القيامة) قال المناوي وأسند الكفالة إليهما والرد إلى إبراهيم لأن المخاطب بمثله الرجال (حم ك) والبيهقى فى كتاب (البعث عن أبي هريرة) قال الحاكم صحيح (أطفال المشركين) أي أولادهم الصغار الذين لم يبلغوا الحلم (خدم أهل الجنة) يعنى يدخلونها فيجعلون خدماً لأهلها كمن لم تبلغه الدعوة بل أولى وهذا ما عليه الجمهور وما ورد مما يخالف ذلك مؤول (طس) عن أنس بن مالك (ص) عن سلمان الفارسى (مرفوعاً) عليه قال المناوي وإسناده حسن لكنه لتعدد طرقه يرتقي إلى درجة الصحة (أطفئوا المصابيح إذا رقدتم) أى أطفئوا المصابيح من بيوتكم إذا نمتم لئلا تجر الفويسقة الفتيلة فتحرق أهل البيت (وأغلقوا الأبواب) أي أبواب بيوتكم مع ذكر اسم الله فيه وفيما بعده لأنه تعالى السر المانع (وأوكئوا الأسقية) أي اربطوا أفواه القرب (وخمروا الطعام والشراب) أي استروه وغطوه (ولو بعود تعرضه عليه) بفتح المثناة الفوقية وسكون العين المهملة وضم الراء أي تضعه عليه (خ) عن جابر بن عبد الله (اطلب العافية) أي السلامة فى الدين والدنيا (لغيرك) من كل معصوم (ترزقها) بالبناء للمفعول (فى نفسك) فإنك كما تدين تدان (الأصبهاني في) كتاب (الترغيب) والترهيب (عن ابن عمرو) عبد الله بن العاص (اطلبوا الحوائج) أي حوائجكم (إلى ذوي الرحمة من أمتي) أي الرقيقة قلوبهم (ترزقوا وتنجمعوا) أي إن فعلتم ذلك تصيبوا حوائجكم وتظفروا بمطالبكم (فإن الله تعالى يقول) فى الحديث القدسى (رحمتي فى ذوي الرحمة من عبادي) أى أسكنت المزيد منها فيهم (ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015