يقدر على الوصول إلى الرئيس والتمكن منه ليلح عليه أو يوضح له مراده ليعرف حاله على أي وجه (ق 3) عن أبي موسى الأشعري (أشقى الأشقياء) أي أسوأهم عاقبة (من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة) لكونه مقلاً في الدنيا عاد ما للمال وهو مع ذلك كافر ويليه في الشقاوة فقير مسلم مصر على ارتكاب الكبائر مات بغير توبة ولم يعف عنه (طس) عن أبي سعيد الخدري وهو حديث حسن (أشقى الناس عاقر ناقه ثمود) أي قاتلها وهو قدار بن سالف (وابن آدم) أي قابيل (الذي قتل أخاه) أي هابيل ظلماً (ما سفك على الأرض) بالبنا للمفعول أي ما أريق عليها (من دم) بقتل امرء معصوم ظلماً (الالحقه) منه) أي من أئمة (لأنه أول من سن القتل) أي جعله طريقة متبعة ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة (طب ك حل) عن ابن عمرو ابن العاص قال الشيخ حديث صحيح (أشكر الناس لله) أي أكثرهم شكراً له (أشكرهم للناس) الظاهر أن الأخبار معناه الطلب أي كما يطلب شكر المنعم وهو الله سبحانه وتعالى يطلب شكر من أجرى على يديه النعمة لأنه تعالى جعل للنعم وسائط منهم وواجب شكر من جعله سبباً لا فاضتها فينبغي لمن صنع إليه معروف أن يشكر من جرى على يديه وأن يثني عليه ويدعو له وينبغي لمن لا يقوم بالشكران لا يقبل العطاء

قال البحتري

لا أقبل الدهر نيلاً يقولم به ... شكرى ولو كان مهديه إلىّ أبي

والشكر مطلوب ولو على مجرّد الهم بالإحسان كما قال

لا شكرنك معروفاً هممت به ... إن اهتمامك بالمعروف معروف

(حم طب هب) والضياء المقدسي (عن الأشعث بن قيس) بن معدي كرب الكندي (طب هب) عن أسامة بن زيد (عب) عن ابن مسعود وهو حديث صحيح لغيره (أشهد بالله) بفتح الهمزة فعل مضارع أي أشهد والله فهو قسم (وأشهد لله) أي لأجله (لقد قال لي جبريل يا محمد أن مدمن الخمر) أي الملازم لشربها (كعابد وثن) أي صنم أي أن استحلها وإلا فهو زجر وتنقير (الشيرازي في) كتاب (الألقاب) والكني (والرافعي وأبو نعيم) الحافظ (في مسلسلاته) التي بلفظ أشهد بالله (وقال) هذا حديث صحيح (ثابت) كلاهما (عن علي) أمير المؤمنين ابن أبي طالب (اشهدوا) بفتح الهمزة وكسر الهاء (هذا الحجر) بفتحات (خيراً) أي اجعلوا الحجر الأسود شهيد الكم في خير تفعلونه عنده كتقبيل واستلام أو دعاء او ذكر (فإنه يوم القيامة شافع) أي فيمن أشهده خيراً (مشفع) أي مقبول الشفاعة من قبل الله تعالى (له لسان) أي ينطق به (وشفتان يشهد لمن استلمه) أي لمسه أما بالقبلة أو باليد فيتأكد تقبيله واستلامه لذلك ولا مانع من أن الله يجعل له لساناً في الآخرة ينطق به كلساننا أو على كيفية أخرى لما يأتي أن ما في الآخرة لا يشبه ما في الدنيا إلا في الاسم (طب) عن عائشة وإسناده حسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015