قال المناوي الحبر الذي يكتبون به في الافتاء والتصنيف (ودم الشهداء) أي المهراق في سبيل الله (فيرجح مداد العلماء على دم الشهداء) ومعلوم أن أعلى ما للشهيد دمه وأدنى ما للعالم مداده (الشيرازي) في الألقاب (عن أنس) بن مالك (الموهبي) بفتح الميم وكسر الهاء (في) فضل (العلم عن عمران) بن حصين (ابن عبد البرفي) كتاب (العلم عن أبي الدرداء ابن الجوزي في) كتاب (العلل) المتناهية (عن النعمان بن بشير) بأسانيد ضعيفة لكن يقوى بعضها بعضاه. (اليد العليا خير من اليد السفلى) يعني المنفق خير من الآخذ ما لم تشتد حاجته (وابدأ بمن تعول) أي بمن تلزمك نفقته (حم طب) عن ابن عمر بن الخطاب وإسناده حسن. (اليمن حسن الخلق) بالضم أي البركة والخير الإلهي فيه (الخرائطي في مكارم الأخلاق عن عائشة) وإسناد ضعيف. (اليمن على نية المستحلف) تقدم الكلام عليه (م هـ) عن أبي هريرة رضي الله عنه. (اليوم الموعود) المذكور في قوله تعالى واليوم الموعود وشاهد ومشهود (يوم القيامة والشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة) قال الجلال المحلي فالأول موعود به والثاني شاهد بالعمل فيه والثالث يشهده الناس والملائكة (ويوم الجمعة ادخره الله لنا) فلم يظفر به أحد من الأمم السالفة (وصلاة الوسطى) هي (صلاة العصر) وإلى هذا ذهب الجمهور (طب) عن أبي مالك الأشعري. (اليوم الموعد يوم القيامة واليوم المشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة ولا طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه) أي أيام
الأسبوع (فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يدعو الله يخبر إلا استجاب الله له ولا يستعيذ) بالله (من شيء إلا أعاذه
الله منه (ت هق) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه