ابن النعمان الأنصاري

• (لا تباغضوا) أي لا يفعل أحدكم باخيه ما يحمله على بغضه (ولا تدابروا) قال المناوي أي لا تقاطعوا أو لا تغابوا (ولا تنافسوا وكونوا عباد الله أخوانا) صرح به للتأكيد (م) عن أبي هريرة

• (لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام) قال العلقمي قال النووي اختلف العلماء في رد السلام على الكفار وابتدائهم به فمذهبنا تحريم ابتدائهم به ووجوب ردة عليهم بأن يقول وعليكم أو عليكم أو عليكم فقط (وإذا لقيتم أحدهم في طريق) فيه زحمة (فاضطرّوه إلى أضيقه) بحيث لا يقع في وهدة ولا يصدمه نحو جدار أي لا تتركوا له صدر الطريق (حم م د ت) عن أبي هريرة

• (لا تبرز فخذك) أي لا تكشفها (ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت) فيه أن الفخذ عورة (د هـ ك) عن علي

• (لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله) يحتمل أن يكون المراد إذا ولي تعليم العلم وتعلمه الصلحاء المتقون (ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله) أي غير من ذكر والله أعلم بمراد نبيه (حم ك) عن أبي أيوب الأنصاري وإسناده حسن

• (لا تتبع) بضم أوله وفتح ثالثه وهو خبر بمعنى النهي (الجنازة بصوت) أي مع صوت فالباء بمعنى مع وهو النياحة (ولا نار) قال العلقمي قال الشافعي والأصحاب يكره أن تتبع الجنازة بنار في مجمرة أو غيرها وأن يكون عند القبر مجمرة وسبب الكراهة كونه من شعار الجاهلية وقال ابن حبيب المالكي سببه التفاؤل وقال بعض أصحابنا يحرم ونسبه النووي إلى الشيخ أبي نصر (ولا يمشى) بضم أوله (بين يديها) قال العلقمي أب بناء وتقدم الكلام على المشي أمامها وخلفها مستوفى في الجنازة متبوعة (د) عن أبي هريرة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

• (لا تتخذوا المشاجد طرقًا إلا لذكر أو صلاة) أو اعتكاف أو نحو ذلك (طب) عن ابن عمر بإسناد صحيح

• (لا تتخذوا الضيعة) أي القرية التي تزرع وتستغل (فترغبوا في الدنيا) أي لا تتخذوها من خاف التوغل في الدنيا فيلهوا عن ذكر الله وينصرف عن توجه القلب وتستحكم علاقتها فيه فيثقل عليه الموت أما من وثق من نفسه بالقيام بالواجب عليه فيها فله الاتخاذ وقال العلقمي قال في النهاية الضيعة في الأصل المرة من الضياع وضيعة الرجل في غير هذا ما يكون منه معاشة كالصنعة والتجارة والزراعة وغير ذلك ومنه لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا (حم ت ك) عن ابن مسعود وإسناده حسن

• (لا تتخذوا بيوتكم قبورًا) أي لا تجعلوها كالقبول في خلوّها عن الذكر والعبادة (بل صلوا فيها (حم) عن زيد بن خالد الجهني

• (لا تتخذوا شيئًا فيه الروح غرضًا) أي هدفًا يرمى بالسهام لما فيه من التعذيب والنهي للتحريم قاله لما رأى ناسًا يرمون دجاجة (م ن هـ) عن ابن عباس

• (لا تتركوا النار في بيوتكم حين تناموا) أراد نار مخصوصة وهي ما يخاف منها الانتشار (حم ق د ت هـ) عن ابن عمر

• (لا تترك هذه الأمة شيئًا من سنن) أي طرائق (الأولين) القبيحة (حتى تأتيه (طس) عن المستورد وإسناده صحيح

• (لا تتمنوا الموت) فيكره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015