تعالى عنهم أجمعين.
• (هاجروا تورثوا أبناءكم مجدًا) أي عزًا وشرفًا من بعدكم قال العلقمي قال في المصباح المجد العز والشرف ورجل ماجد كريم شريف (خط) عن عائشة
• (هاجروا من الدنيا وما فيها) قال المناوي أي اتركوها لأهلها أو هاجروا من المعاصي إلى التوبة (حل) عن عائشة وإسناده ضعيف
• (هذا القرع نكثر به طعامنا) قال المناوي نصيره بطبخه معه كثيرًا ليكفي العيال والأضياف قال العلقمي وسببه كما في ابن ماجه عن جابر عن أبيه طارق قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيته وعنده هذا الدبا فقلت أي شيء هذا قال هذا القرع فذكره (حم ن هـ) عن جابر بن طارق وإسناده حسن
• (هذه النار جزء من مائة جزء من نار جهنم) قال المناوي وورد اقل أو أكثر والقصد من الكل الإعلام بعظم نار جهنم وإنه لا نسبة بين نار الدنيا ونار الآخرة في شدة الإحراق (حم) عن أبي هريرة بإسناد صحيح
• (هذه الحشوش) قال المناوي بضم الحاء المهملة وشينين معجمتين جمع حش بتثليث الحاء قال العلقمي قال في النهاية يعني الكنف ومواضع قضاء الحاجة الواحد حش بالفتح وأصله من الحش البستان لأنهم كانوا كثيرًا ما يتغوطون في البساتين (محتضرة) قال المناوي أي يحضرها الشياطين لكونها محل الخبث وكشف العورة وعدم ذكر الله والخبيث للخبيث (فإذا دخل أحدكم) إليها (فليقل) عند دخوله ندبًا (بسم الله) يقدّمه على التعوذ ويقتصر عليه أي لا يأتي بالرحمن الرحيم (ابن السني عن أنس) قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (هاشم والمطلب كهاتين) وأشار بإصبعية يعني أنهما لم يفترقا جاهلية وإسلامًا (لعن الله من فرق بينهما) طرده وأبعده عن منازل الأخيار دعاء أو خبر (ربونا صغارًا وحملونا كبارًا) أي حملوا أثقالنا (هق) عن زيد بن على مرسلًا وإسناده حسن (ها هنا تسكب العبرات) قال العلقمي جمع عبرة وهي تجلب الدمع قاله الجوهري وقال ابن سيده العبرة الدمع وقيل هو أن ينهمل الدمع ولا يسمع البكاء وقيل هي الدمعة قبل أن يفيض وقيل هي تردد البكاء في الصدر وقيل الحزن بغير بكاء والصحيح الأول يعني عند الحجر بالتحريك أي الأسود فإنه محل تنزلات الرحمة وسببه كما في ابن ماجه عن نافع بن عمر قال استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر ثم وضع شفتيه عليه يبكي طويلًا ثم التفت فإذا هو بعمر بن الخطاب يبكي فقال يا عمر ها هنا فذكره (هـ ك) عن ابن عمر
• (هجاهم) أي كفار قريش (حسان) بن ثابت (فشفي غيره واشتفى) هو قال المناوي وجد وأوجد بهجائهم (م) عن عائشة
• (هجر المسلم أخاه) في الدين وإن لم يكن في النسب (كسفك دمه) أي يوجب العقوبة كما أن سفك دمه يوجبها ولا يلزم تساوي العقوبتين (ابن قانع عن أبي حدرد) بإسناد حسن
• (هدايا العمال غلول) بضم المعجمة قال المناوي أصله الخيانة ثم شاع