ويغني ويمنع ويعطي ويقبض ويبسط كما تقتضيه الحكمة الربانية قال ابن قتيبة في المعارف وابن دريد في الوشاح كان عمر ابن العاص جزارًا بمكة ثم صار أمير مصر قال ابن الجوزي وكذا الزبير بن العوام كان جزارًا ثم رفع الله قدره وأعلى ذكره (البزار عن نعيم بن هماز) وإسناده صحيح.
• (ناركم هذه) التي توقدونها في جميع الدنيا (جزء) واحد (من سبعين جزأ من نار جهنم لكل جزء منها حرها) أي حرارة كل جزء من السبعين جزأ من نار جهنم مثل حرارة ناركم (ت) عن أبي سعيد رواه مسلم عن أبي هريرة
• (ناموا فإذا انتبهتم فاحسنوا) قال الشيخ عبادة ربكم اهـ وقد تقدم إذا استيقظ أحدكم فليقل الحمد لله الذي رد على روحي وعافاني في جسدي وأذن لي بذكره (هب) عن ابن مسعود بإسناد ضعيف
• (نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام) وعدم نباته فيه لفساد المنبت يؤذن باستعداد البدن لعروض الجذام (ع طس) عن عائشة قال في الميزان عن البغوي باطل
• (نبدأ بما بدأ الله به) فنبدأ بالصفا قبل المروة وهذا وإن ورد على سبب لكن العبرة بعموم اللفظ فيقدم كل مقدم كالوجه في الوضوء (حم 3) عن جابر وإسناده صحيح
• (نجا أول هذه الأمة باليقين) يحتمل أن يكون المراد تيقنهم أن ما قدر من الرزق وغيره لابد من حصوله وقال المناوي وهو أن يقذف الله النور في القلب فيسكن ويستقر فيه (والزهد) في الدنيا (ويهلك آخرها بالبخل) وطول (الأمل) أما أصله فلابد منه لقيام العالم قال المناوي ولهذا قال ابن عباس أنتم اليوم أكثر صلاة وصيامًا وجهادًا من أصحاب محمد وهم كانوا خيرًا منكم قالوا فم قال كانوا أزهد في الدنيا وأرغب في الآخرة (ابن أبي الدنيا عن ابن عمرو) بن العاص
• (نح الأذى) من نحو شوك وحجر (عن طريق المسلمين) فإنه لك صدقة والأمر للندب (ع حب) عن أبي هريرة بإسناد حسن
• (نزل الحجر الأسود من الجنة) حقيقة أو اتساعًا على ما مر (وهو أشد بياضًا من اللبن فسودته خطايا بني آدم) قال المناوي وإنما لم يبيضه توحيد المؤمنين لأنه طمس نوره لتستر زينته عن الظلمة (ت) عن ابن عباس وقال حسن صحيح
• (نصبر ولا نعاقب) قال المناوي سببه أنه لما مثل يوم أحد بحمزة أنزل الله يوم الفتح وإن عاقبتم فعاقبوا الآية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نصبر ولا نعاقب قال البيضاوي في تفسير الآية وقيل أنه عليه الصلاة والسلام لما رأى حمزة وقد مثل به فقال والله لئن ظفرني الله بهم لا مثلن بسبعين مكانك فنزلت فكفر عن يمينه (حم) عن أبي بن كعب
• (نصرت) يوم الأحزاب (بالصبا) بالقصر قال المناوي الريح الذي يجيء من ظهرك إذا استقبلت القبلة ويسمى القبول بالفتح وقال العلقمي قال النووي الصبا بفتح الصاد وهي مقصورة الريح الشرقية وقال في الفتح الصبا يقال لها القبول بفتح القاف لأنها تقابل باب الكعبة إذ مهبها من مشرق الشمس وضدها الدبور