طب) في كتاب (الدعاء عن أبي هريرة) وهو حديث ضعيف (آية الكرسي) أي الآية التي يذكر فيها الكرسي (ربع القرآن) لاشتماله على التوحيد والنبوة وأحكام الدراين وآية الكرسي ذكر فيها التوحيد فهي ربعه بهذا الاعتبار (أبو الشيخ) ابن حبان (في) كتاب (الثواب) للأعمال (عن أنس) بن مالك وهو حديث ضعيف (آية ما بيننا) أي العلامة المميزة بيننا (وبين المنافقين) الذين آمنوا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم (أنهم لا يتضلعون) أي لا يكثرون (من) شرب ماء بئر (زمزم) وهو أشرف مياه الدنيا والكوثر أشرف مياه الآخرة قال العلقمي قال أصحابنا يستحب أن يشرب من ماء زمزم وأن يكثر منه ويستحب الدخول إلى البئر والنظر فيها وأن ينزع منها بالدلو الذي عليها ويشرب قال المناوي ويستحب أن ينضح منه على رأسه ووجهه وصدره وأن يزود من مائها ويستصحب منه ما أمكنه (تح ك) عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن (آية العز) أي القوة والشدة قال العلقمي العزة في الأصل القوة والشدة والغلبة والمعنى أن الملازم على قراءتها صباحًا ومساءً يحصل له من القوة والشدة ما يصير به عزيزًا شديدًا (الحمد) أي الوصف بالجميل ثابت (لله الذي لم يتخذ ولدًا ولم يكن له شريك في الملك) في الألوهية (ولم يكن له ولي) ناصر يواليه (من) أجل (الذل) أي مذلة ليدفها بمناصرته ومعاونته (وكبره تكبيرا) أي عظمه عن كل ما لا يليق به قال البيضاوي روى أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا أفصح الغلام من بني عبد المطلب علمه هذه الآية (حم طب) عن معاذ بن أنس) وهو حديث ضعيف (آية الإيمان) قال العلقمي آية بهمزة ممدودة وتحتية مفتوحة وهاء تأنيث والإيمان مجرور بالإضافة أي علامته قال الحافظ بن حجر هذا هو المعتمد في ضبط هذه اللفظة في جميع الروايات في الصحيح وغيره ووقع في إعراب الحديث لأبي البقاء إنه الإيمان بكسر الهمزة ونون مشددة وهاء والإيمان مرفوع وإعرابه فقال أن للتوكيد والهاء ضمير الشأن والإيمان مبتدأ وما بعده خبره قال ابن حجر وهذا تصحيف منه قال شيخنا قلت ويؤيد ذلك أن في رواية النساء أي حب الأنصار آية الإيمان (حب الأنصار) جمع ناصر كصاحب وأصحاب أو نصير كشريف وإشراف قال المناوي وعلامة كمال إيمان الإنسان أو نفس إيمانه حب مؤمني الأوس والخزرج لحسن وفاء ما عاهدوا عليه من إيوائه ونصره على أعدائه زمن الضعف والعسرة (وآية النفاق بغض الأنصار) قال المناوي صرح به مع فهمه مما قبله لاقتضاء المقام التأكيد ولا دلالة في ذا على أن من لم يحبهم غير مؤمن إذ العلامة ويعبر عنها بالخاصة تطرد ولا تنعكس فلا يلزم من عدم العلامة عدم ما هي له أو يحتمل البغض على التقييد بالجهة فبغضهم من جهة كونهم أنصار النبي صلى صلى عليه وسلم لا يجامع التصديق انتهى وقال العلقمي قال ابن السني المراد حب جميعهم وبغض جميعهم لأن ذلك إنما يكون للدين ومن بغض بعضهم