سبحان الملك القدوس أي الطاهر المنزه عن كل عيب ونقص (ت) عن الزبير

• (ما من صباح يصبح العباد فيه إلا صارخ يصرخ) من الملائكة أي يصوت فيه بأعلى صوته (أيها الخلائق سبحوا الملك القدوس رب الملائكة والروح) ما بعد إلا جملة حالية والواو مقدرة (4) وابن السني في عمل يوم وليلة (عن الزبير) بن العوام وإسناده ضعيف

• (ما من صباح يصبح العباد إلا وصارخ يصرح يا أيها الناس لد والموت واجمعوا اللغناء وابنو للخراب) قال المناوي اللام في الثلاثة لام العاقبة ونبه به على أنه لا ينبغي جمع المال إلا بقدر الحاجة ولا بناء مسكن إلا بقدر ما يرفع الضرورة وما عداه مفسد للدين (هب) عن الزبير) وإسناده ضعيف

• (ما من صباح ولا رواح إلا وبقاع الأرض ينادى بعضها بعضا يا حارة هل مر بك اليوم عبد صالح صلى عليك أو ذكر الله فإن قالت نعم رأت أن لها بذلك فضلا (طس حل) عن أنس) وإسناده ضعيف

• (ما من صدقة أفضل من قول) بالتنوين أي من لفظ تدفع به عن محترم أو تشفع له (هب) عن جابر وإسناده ضعيف

• (ما من صدقة أحب إلى الله من قول الحق) من نحو أمر بمعروف أو نهى عن منكر (هب) عن أبي هريرة

• (ما من صلاة مفروضة إلا وبين يديها ركعتان) فيه ندب الرواتب القبلية للفرائض (حب طب) عن الزبير بن العوام

• (ما من عام إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم) يغني غالبا (ت) عن أنس

• (ما من عام إلا ينقص الخير فيه ويزيد الشر) أي يقل الخير في الطاعات وتكثر فيه المعاصي قال المناوي قيل للحسن فهذا ابن عبد العزيز بعد الحجاج قال لابد للزمان من تنفيس (طب) عن أبي الدرداء

• (ما من عبد يسجد لله سجدة في الصلاة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة) زاد في رواية وكتب له بها حسنة (حم ت ن حب) عن ثوبان

• (ما من عبد مسلم) المراد إنسان مسلم

• (يدعو لأخيه) في الدين وإن لم يكن من النسب (يظهر الغيب) أي في غيبة المدعو له أي بحيث لا يعلم وإن كان حاضرا في المجلس (إلا قال الملك) زاد في رواية الموكل به (ولك بمثل) بكسر الميم وسكون المثلثة على الأشهر وروى بفتحهما وتنوينه عوض عن المضاف إليه والباء زائدة أي ولك مثل ما طلبته له (م) عن أبي الدرداء

• (ما من عبد يمر بقبر رجل) إنسان (كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام) ولا مانع من خلق هذا الإدراك برد الروح في بعض بدنه قال المناوي وقوله يعرفه يفهم منه إنه إذا لم يعرفه لا يرد وهو غير مراد فقد أخرجه ابن أبي الدنيا وزاد وإن لم يعرفه رد عليه السلام (خط) وابن عساكر عن أبي هريرة

• (ما من عبد يصرع صرعة من مرض إلا بعثه الله منها طاهرا) لأن المرض يكفر الذنوب (طب) والضياء المقدسي عن أبي أمامة

• (ما من عبد يستر عيه الله رعيه) أي يفوض إليه رعاية رعية بأن ينصبه على القيام بمصالحهم وجملة (يموت) خبر ما (يوم) ظرف لما قبله (يموت) في محل جر بإضافة يوم إليه (وهو غاش)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015