عن بدن لابسه ومعناه أن الذي دون الكعبين من القدم يعذب فهو من تسمية الشيء باسم ما جاوره وحل فيه والمراد الشخص نفسه اهـ قال الطيبي والكرماني ما موصول وبعض صلته محذوف وهو كان وأسفل منصوب خبره ويجوز أن يرفع أسفل أي ما هو أسفل أي الذي هو أسفل وعلى التقديرين هو أفضل وقال الزركشي من الأولى لابتداء الغاية والثانية للبيان (خ ن) عن أبي هريرة

• (ما أسكر كثيره فقليله حرام) قال المناوي فيه شمول للمسكر من غير العنب وعليه الأئمة الثلاثة وخالف الحنيفة اهـ وقال العلقمي قال الدميري قال ابن المنذر أجمعت الأمة على أن خمر العنب إذا غلت ورمت بالزبد أنها حرام وإن الحد واجب في القليل منها والكثير وجمهور الأمة على أن ما أسكر كثيره من غير خمس العنب أنه يحرم كثيره وقليلة والحد في ذلك واجب وقال أبو حنيفة وسفيان وابن أبي ليلى وابن سيرين وجماعة من فقهاء الكوفة ما أسكر كثيره من غير عصير العنب فحرام وما لا يسكر منه حلال وإذا سكر أحد منه دون أن يتعمد الوصول إلى حد السكر فلا حد عليه قال ابن عطية وهذا القول لأبي بكر وعمر والصحابة على خلافه (حم د ت هب) في نسخ حب بدل هب (عن جابر) وإسناده صحيح (حم ن هـ) عن ابن عمرو بن العاص وإسناده ضعيف

• (ما أسكر منه الفرق) بفتح الفاء والراء مكيلة تسع ستة عشر رطلاً (فملء الكف منه حرام) فهو بمعنى ما قبله (حم) عن عائشة

• (ما أصاب المؤمن) بالنصب (مما يكره فهو مصيبة) يكفر الله عنه بها خطاياه (طب) عن أبي أمامة وإسناده ضعيف

• (ما أصاب الحجام) بالرفع والمفعول محذوف أي ما اكتسبه بالحجامة (فاعلفوه الناصح) الجمل الذي يستقي به الماء قال المناوي وهذا أمر إرشاد للترفع عن دنى الاكتساب (حم) عن رافع ابن خديج الصحابي قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

• (ما اصابني شيء منها) أي الشاة المسمومة التي أكل منها بخيبر (إلا وهو مكتوب علي وأدم في طينته) قال العلقمي وسببه كما في ابن ماجه عن ابن عمر قال قالت أم سلمة يا رسول الله لا يزال يصيبك في كل عام وجع من الشاة المسمومة التي أكلت منها قال ما أصابني فذكره قال القرطبي لم يضر ذلك السم رسول الله صلى الله عليه وسلم في طول حياته غير ما أثر بلهواته وغير ما كان يعاوده منه في أوقات فلما حضر وقت وفاته أحدث الله ضرر ذلك السم في جسد النبي صلى الله عليه وسلم فتوفي بسببه كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام لم تزل أكلة خيبر تعتادني إلى أ، قطعت أبهري بجمع الله لنبيه صلى الله عليه وسلم في النبوة والشهادة مبالغة في الترفيع والكرامة (هـ) عن ابن عمر بإسناد حسن

• (ما أصبحت غداة قط إلا استغفرت الله) أي طلبت المغفرة (فيها مائة مرة) مما؟ ؟ ؟ ؟ ؟ عن عظيم مقامه ويراه ذنباً بالنسبة لعظيم قدره وإن كان مباحاً (طب) عن أبي موسى الأشعري وإسناده حسن

• (ما أصبنا من دنيا كم إلا نساءكم) أي والطيب كما يفيده قول عائشة كان يعجبه ثلاثة الطيب والنساء والطعام وأصاب اثنين ولم يصب واحدة أصاب النساء والطيب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015