حديث وقوله الاثنين قال المناوي كسر النون على أن إعرابه بالحرف وهو القياس من حيث العربية قال القسطلاني وهي الرواية المعتبرة ويجوز فتح النون على أن لفظ المثنى علم لذلك اليوم فأعرب بالحركة بالحرف

• عن أبي هريرة بإسناد حسن

• (كان يصوم من غرة كل شهر ثلاثة أيام وقلا كان يفطر يوم الجمعة) قال العلقمي قال شيخنا قال العراقي يحتمل أن يراد بغرة الشهر أوله وأن يراد الأيام الغر وهي البيض اهـ أي أيام الليالي البيض أي المقمرة (ت) عن ابن مسعود قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

• (كان يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس والاثنين من الجمعة الأخرى) فينبغي المحافظة على ذلك اقتداء به صلى الله عليه وسلم (حم د ن) عن حفصة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

• (كان يصوم من الشهر السبت والأحد والاثنين) قال المناوي قال الطيببي أراد المصطفى أن يبين سنيمة صوم جميع أيام الأسبوع فصام من الشهر هذه الثلاثة (ومن الشهر الآخر الثلاث والأربعاء والخميس) إنما لم يصم الستة المتوالية لئلا يشق على أمته الاقتداء به (ت) عن عائشة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

• (كان يضحى بكبشين) قال المناوي الكبش فحل الضأن في أي سن كان (أقرنين) أي لكل منهما قرنان معتدلان أو الأقرن الذي لا قرن له أو العظيم القرون ويجوز التضحية به (أملحين) تثنية أملح بمهملة قال العلقمي هو الذي فيه سواد وبياض والبياض أكثر ويقال هو الأغبر وهو قول الأصمعي وزاد الخطابي وهو الأبيض الذي في خلل صوفه طبقات سود ويقال الأبيض الخالص قاله الأعرابي وبه تمسك الشافعية في تفصيل الأبيض في الأضحية وقيل الذي يغاره حمرة وقيل الذي ينظر في سواد ويأكل في سواد ويمشي في سواد وينزل في سواد أي أن مواضع هذه منه سواد وما عدا ذلك أبيض واختلف في اختياره هذه الصفة فقيل الحسن منظره وقيل لشحمه وكثرة لحمه (وكان يسمى) الله (ويكبر) أي يقول بسم الله والله أكبر فيندب ذلك عند الذبح (حم ق ن هـ) عن أنس بن مالك

• (كان يضحى بالشاة الواحدة عن جميع أهله) أي جميع أهل بيته وبه قال الجمهور وقال الطحاوي لا تجوز شاه عن اثنين وادعى نسخ هذا الخبر (ك) عن عبد الله بن هشام بن زهرة وهو حديث صحيح

• (كان يضرب في الخمر) أي في الحد على شربه (بالنعال) بكسر النون جمع نعل (والجريد) من النخل قال الدميري وإذا ضرب بجريدة فلتكن خفيفة بين اليابسة والرطبة ويضرب ضرباً بين فلا يرفع يده فوق رأسه ولا يكتفي بالوضع بل يرفع ذراعه رفعاً معتدلاً (هـ) عن أنس وإسناده صحيح

• (كان يضع اليمنى على اليسرى في الصلاة) لأنه أقرب إلى الخشوع وأبعد عن العبث (وربما مس لحيته وهو يصلي) فيه أن تحريك اليد في الصلاة لا ينافي الخشوع إذا كان بغير عبث (هـ هق) عن عمرو بن حريث بضم ففتح المخزومي

• (كان يضمر الخيل) قال المناوي هو أن يقلل علف الفرس مدة ويدخل بيتا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015