خمسة عشر (هق) عنه بإسناد صحيح

• (كان له قدح) قال الشيخ بالتنوين اهـ ويحتمل أنه مضاف إلى قوارير أي من زجاج يشرب فيه أهداه له النجاشي (هـ) عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن

• (كان له قدح من عيدان) بفتح العين المهملة وسكون المثناة التحتية ودال مهملة قال في المصباح العيدان الطول من النخل الواحدة عيدانة وكان يجعل (تحت سريره يبول فيه بالليل) قال المناوي تمامه فطلبه فلم يجده فسأل فقالوا شربته برة خادم أم سملة فقال لقد احتظرت من النار بحظار انتهى قال العلقمي قال شيخنا قال الشيخ ولي الدين يعارضه ما رواه الطبراني في الأوسط بسند جيد عن عبد الله بن مرثد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ينقع بول في طست في البيت فإن الملائكة ال تدخل بيتًا فيه بول منتقع وروى ابن أبي شيبة عن ابن عمر قال لا تدخل الملائكة بتيًا فيه بول قال ويجاب بأن المراد بانتقاعه طول مكثه وما يجعل في الإناء لا يطول مكثه غالبًا (د ن ك) عن أميمة بنت رقيقة) بضم ففتح فيهما مخففين ورقيقة بقافين بنت خويلد أخت خديجة أم المؤمنين وإسناده حسن

• (كان له قصعة) بفتح القاف (يقال لها الغراء) قال ابن رسلان تأنيث الأغر مشتق من الغرة وهي بياض الوجه وإضاءته ويجوز أن يراد بها من الغرة وهي الشيء النفيس المرغوب فيه فتكون سميت بذلك لرغبة الناس فيها لنفاسة ما فيها أي لكثرة ما تسعه (يحملها أربعة رجال) بحلق أربعة لعظمها (د) عن عبد الله ابن بسر) وإسناده حسن

• (كان له مكحلة) قال الشيخ بضم الميم والحاء وعاء الكحل (يكتحل منها) عند النوم بالأثمد (كل ليلة ثلاثًا في هذه) العين (وثلاثًا في هذه) العين (ت هـ) عن ابن عباس) قال الشيخ حديث حسن

• (كان له ملحفة) بكسر الميم الملاءة يلتحف بها (مصبوغة بالورس) بفتح فسكون نبت أصفر يصبغ به يشبه الزعفران لونًا وريحًا (والزعفران) قال الشيخ وهذا قبل النهي أو محمول على الخصوصية (يدور بها على نسائه فإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء وإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء وإذا كانت ليلة هذه رشتها بالماء) أي الممزوج بالطيب ويحتمل أن ذلك إنما هو لتبريدها لكون قطر الحجاز حارًا (خط) عن أنس) وإسناده ضعيف

• (كان له مؤذنًان بلال) مولى أبي بكر الصديق (وابن أم مكتوم) بالتنوين (الأعمى) وهو عمرو بن قيس واسم أم مكتوم عاتكة ولا يعارضه خبر كان له ثلاثة مؤذنين والثالث أوب محذورة لأن الأولين كانا يؤذنان بالمدينة وأبو محذورة بمكة قال العلقمي وسعد القرظ أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء مرات وفي هذا الحديث اتخاذ مؤذنين للمسجد يؤذن أحدهما قبل طلوع الفجر والآخر عند طلوعه كما كان بلال وابن أم مكتوم يفعلان قال أصحابنا وإذا احتاج إلى أكثر من مؤذنين اتخذ ثلاثة وأربعة فأكثر بحسب الحاجة وقد اتخذ عثمان رضي الله تعالى عنه أربعة لحاجة عند كثرة الناس قال أصحابنا ويستجب أن لا يزاد على أربعة إلا لحاجة ظاهرة قال أصحابنا وإذا ترتب للآذان اثنان فصاعدًا فالمستجب أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015