بأطراف أظافير الأصابع طرقًا خفيفًا تأدبًا معه ومهابةً له (الحاكم في) كتاب (الكنى) والألقاب (عن أنس) وإسناده ضعيف
• (كانت تنام عيناه ولا ينام قلبه) ليعي الوحي الذي يأتيه في نومه وكذا سائر الأنبياء ورؤيا الأنبياء وحي ولا يشكل بقصة النوم في الوادي لأن القلب إنما يدرك الحسيات المتعلقة به لا ما يتعلق بالعين (ك) عن أنس قال الشيخ حديث صحيح
• (كان خاتمه) بفتح التاء وتكسر (من ورق) بكسر الراء فضة (وكان فصه حبشيًا) قال العلقمي يحتمل أنه أراد من الجزع أو العقيق لأن معدئهما اليمن والحبشة وفي مفردات ابن البيطار أنه نوع من الزبرجد يكون ببلاد الحبش لونه إلى الخضرة ما هو من خواصه أنه ينقي العين ويجلو ظلمة البصر (فائدة) سئل ابن الأكفاني عن الحكمة في خلق الجواهر النفيسة فقال من وجوه أحدها ما أودعه الله تعالى فيها من الخواص الجليلة كتفريح الياقوت وتر باقية الزمرد وغير ذلك الثاني أنها تتحلى بها الغواني زيادة لجمالهن الثالث كمال قدرة الله تعالى في خلقه في تخوم الأرض وأعماق البحار جواهر تشبه نجوم السماء في الضياء والأشراق الرابع أن يكون أنموذجًا في هذه الدنيا لا مثالها في الجنة (م) عن أنس بن مالك
• (كان خاتمه من فضة فصه منه (خ) عن أنس بن مالك
• (كان خلقه) بالضم (القرآن) أي ما دل عليه القرآن من أوامره ونواهيه وغير ذلك (حم م د) عن عائشة
• (كنا رحيمًا بالعيال) قال المناوي أي رقيق القلب رفيقًا بعياله وعيال غيره (الطيالسي) أبو داود (عن أنس) بإسناد صحيح
• (كان رايته سوداء) قال المناوي أي غالب لونها أسود بحيث ترى من بعد سوداء لا أن لونها أسود خالص (وكان لؤاؤه أبيض) قال ابن القيم وربما جعل فيه السواد والراية العلم الكبير واللواء العلم الصغير (هـ ك) عن ابن عباس
• (كان ربما اغتسل يوم الجمعة) غسلها (وربما تركه) وقوله (أحيانًا) يشعر بأن الغالب كان الفعل وفيه دليل على عدم وجوبه (طب) عن ابن عباس بإسناد حسن
• (كان ربما أخذته الشقيقة) بشين معجمة وجع أحد شقي الرأس (فيمكث اليوم واليومين لا يخرج) من بيته لشدة ما به من الوجع (ابن السني وأبو نعيم في الطب عن بريدة بن الحصيب
• (كان ربما يضع يده على لحيته في الصلاة من غير عبث) قال المناوي فلا بأس بذلك إذا خلا عن المحذور وهو العبث ولا يلحق بتغطية الفم في الصلاة حيث كره (عدهق) عن ابن عمر بن الخطاب وإسناده ضعيف
• (كان رحيمًا بالعيال) أي عياله وعيال غيره (الطيالسي) أبو داود (عن أنس) قال الشيخ حديث صحيح
• (كان رحيمًا) حذف المعمول ليفيد العموم (وكان لا يأتيه أحد) يسأله شيئًا (إلا وعده وأنجز له إن كان عنده) قال المناوي وإلا أمر بالاستدانة عليه (خد) عن أنس وإسناده حسن (كان شديد البطش) فقد أعطى قوة أربعين رجلاً في البطش والجماع ما في خبر الطبراني (ابن سعد عن محمد بن علي مرسلاً)
• (كان طويل الصمت قيل الضحك) والمراد الصمت عما لا ثواب فيه (حم) عن جابر بن سمرة وإسناده صحيح