التقدير والخلق (حم ت) عن ابن عمرو بن العاص رضي الله عنهما بإسناد حسن

• (قدمت المدينة ولأهل المدينة يومان يلعبون فيهما في الجاهلية) يوم النيروز ويوم المهرجان (وأن الله تعالى قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الفطر ويوم الأضحى) قال المناوي زاد في رواية أما يوم الفطر فصلاة وصدقة وأما يوم الأضحى فصلاة ونسك والنيروز قال شيخ الإسلام زكريا في شرح البهجة هو الوقت الذي تنتهي فيه الشمس إلى أول برج الميزان وقال المتولي هو أول يوم من توت والمهرجان هو الوقت الذي تنتهي فيه الشمس إلى برج الحمل (هق) عن أنس وإسناده حسن

• (قدمتم خير مقدم وقدمتم من الجهاد الأصغر) قال المنوي جهاد العدو المباين (إلى الجهاد الأكبر) وهو جهاد العدو المخالط (مجاهدة العبد هواه) بأن يكف نفسه عن المنهيات يوحثها على فعل المأمورات (خط) عن جابر وإسناده ضعف

• (قدموا قريشاً ولا تقدموها) يفتح المثناة والقاف والدال المشددة على حذف إحدى التاءين أي ولا تتقدموا عليها في أمر شرع تقديمها في كالإمامة ونحوها (وتعلموا منها ولا تعالموها) بفتح المثناة والعين المهملة واللام وضم الميم مفاعلة من العلم أي لا تغالبوها بالعلم ولا تفاخروها في (الشافعي) في مسنده (والبيهقي في المعرفة) أي معرفة الصحابة (عن ابن شهاب بلاغاً) أي قال بلغنا عن المصطفى ذلك (عد) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف

• (قدموا قريشاً) ولا تقدموها (وتعلموا من قريش ولا تعلموها) بضم أوله قال المناوي لأن التعليم إنما يكون من الأعلى للأدنى ومن الأعلم لغيره فنهاهم أن يجعلوهم في مقام التعليم والمغالبة بالعلم اهـ فإن احتاجوا للتعلم فلا حرج (ولولا أن تبطر قريش) أي تطفي بالنعمة (لأخبرتها ما لخيارها عند الله) من المنازل العالية يعني إذا علمت مالها من الثواب ربما بطرت وتركت العمل اتكالاً عليه (طب) عن عبد الله بن السائب بإسناد ضعيف

• (قدموا قريشاً ولا تقدموها ولولا أن تبطر قريش لأخبرتها بمالها) أي بما لخيارها (عند الله) من الخير والأجر (البزار عن علي) بإسناد ضعيف

• (قده) بضم القاف وسكون الدال المهملة (بيده) وسببه كما في الكبير ان النبي صلى الله عليه وسلم مر وهو يطوف بالكعبة بإنسان قد ربط يده إلى إنسان آخر بسير أو بخيط أو بشيء غير ذلك فقطعه النبي صلى الله عليه وسلم وذكره (طب عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح

• (قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة) لأنها محل المناجاة (وقراءة القرآن في غير الصلاة أفضل من التسبيح والتكبير) أي فيما لم يرد فيه ذكر بخصوصه (والتسبيح أفضل من الصدقة) المالية (والصدقة أفضل من الصوم) أي صوم التطوع يحتمل أن المراد في بعض الأحوال (والصوم جنة من النار) أي وقاية من نار جهنم (قط) في الإفراد (هب) عن عائشة

• (قراءة الرجل القرآن في غير المصحف) ذات (ألف درجة وقراءته في المصحف تضاعف على ذلك إلى ألفي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015