نفسك قال المناوي والكظم بالتحريك مخرج النفس من الحلق (لأطهرك) به من أدناسك (وأزكيك) والثانية (صلاة عبادي عليك بعد انقطاع أجلك) قال العلقمي قال الدميري قال ابن الفاكهاني من خصائص هذه الأمة الصلاة على الميت والإيصاء بالثلث (هـ) عن ابن عمر بن الخطاب
• (قال الله تعالى من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب) أي واستغفرني (غفرت له) وظاهر شرح المناوي أن يغفر له وإن لم يستغفر فإنه قال فالاعتراف بالذنب سبب الغفران وأما العلقمي فقال سيأتي الكلام على معناه في حديث وفيه استغفار (ولا أبالي) قال العلقمي أي بذنوبك لأنه سبحانه وتعالى لا حجر عليه فيما يفعل ولا معقب لحكمه ولا مانع لعطائه وكأنه من البال فإذا قال القائل لا أبالي كأنه قال لا يشتغل بالي بهذا الأمر أو شبه ذلك (ما لم يشرك بي شيئاً) لأن الشرك لا يغفر إلا بالإيمان (طب ك) عن ابن عباس رضي الله عنهما
• (قال الله تعالى ابن آدم اذكرني بعد الفجر وبعد العصر ساعة اكفك ما بينهما) أشار به إلى أن الأعمال بالخواتيم فإذا كان الابتداء والختام بخير شمل الخير الكل (حل) عن أبي هريرة
• (قال الله تعالى أن المؤمن مني بعرض كل خير أني أنزاع نفسه من بين جنبيه وهو يحمدني) قال المناوي قال بعض الصحابة مررت بسالم مولى أبي حذيفة في القتلى وبه رمق فقلت أسقيك قال جرني قليلاً إلى العدو واجعل الماء في الترس فإني صائم فإن عشت إلى الليل شربته (الحكيم) في نوادره (عن ابن عباس وعن أبي هريرة معاً) رضي الله عنهم
• (قال الله تعالى أنا أكرم وأعظم عفواً من أن أستر على عبد مسلم في الدنيا ثم أفضحه) بفتح الهمزة والضاد في الآخرة (بعد إذ سترته ولا أزال أغفر لعبدي ما استغفرني) أي مدة دوام استغفاره أي طلب المغفرة مني وإن تاب ثم أذنب ثم تاب وهكذا إلى ما لا يحصى (الحكيم) في نوادره (عن الحسن) البصري مرسلاً (عق) عنه أي الحسن (عن أنس) وإسناده ضعيف
• (قال الله تعالى حقت محبتي على المتحابين في أظلهم في ظل العرش يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظلي) لأنهم لما تحابوا في الله تواصلوا وتألفوا بمحبته فالحب في الله من أرفع الطاعات (ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن عبادة بن الصامت)
• (قال الله تعالى لا يذكرني عبد في نفسه إلا ذكرته في ملأ) بفتح الميم واللام مهموز أي جماعة (من ملائكتي ولا يذكرني في ملأ) قال المناوي أي جماعة من خواص خلقي المقبلين على ذكري (إلا ذكرته في الرفيق الأعلى) يحتمل أن المراد به جماعة من خواص الملائكة (طب) عن معاذ بن أنس بن مالك
• (قال الله تعالى عبدي) بحذف حرف النداء (إذا ذكرتني خالياً) عن الخلائق (ذكرتك خالياً) أي بالثواب والرحمة سراً (وإن ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منهم وأكبر) وفي رواية خير من الملأ الذي ذكرتني فيهم (هب) عن ابن عباس ورواه عنه البزار بإسناد حسن
• (قال الله تعالى إذا ابتليت عبدي المؤمن) أي اختبرته وامتحنته (فلم يشكني) أي لم يخبر بما عنده من الألم (إلى عوّاده)