• (قال الله تعالى أيما عبد من عبادي يخرج يجاهد في سبيلي ابتغاء مرضاتي ضمنت له أن أرجعه) إلى وطنه إن رجعته إليه (بما) أي بالذي (أصاب من أجر أو غنيمة وإن قبضته) أي توفيته (أن أغفر له وارحمه وادخله الجنة) لجوده بنفسه في رضى خالقه (حم ن) عن ابن عباس بإسناد صحيح
• (قال الله تعالى يا محمد افترضت على أمتك خمس صلوات) في اليوم والليلة (وعهدت عندي عهداً أنه من حافظ عليهن لوقتهن أدخلته الجنة) أي مع السابقين الأولين (ومن لم يحافظ عليهن فلا عهد له عندي) فإن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه (هـ) عن أبي قتادة بإسناد حسن
• (قال الله تعالى إذا بلغ عبدي) يعني المؤمن (أربعين سنة عافيته من البلايا الثلاث من الجنون والجذام والبرص وإذا بلغ خمسين سنة حاسبته حساباً يسيراً وإذا بلغ ستين سنة حببت إليه الإنابة) أي الرجوع إليه بالتوبة (وإذا بلغ سبعين سنة أحبته الملائكة وإذا بلغ ثمانين سنة كتبت حسناته وألقيت سيئاته) قال الشيخ بالبناء للمفعول فيهما (إذا بلغ تسعين سنة قالت الملائكة أسير الله في أرضه فغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويشفع في أهله) قال الشيخ ببناء غفر ويشفع للمفعول قال المناوي تمامه وإذا بلغ أرذل العمر كيلا يعلم من بعد علم شيئاً كتب الله له مثل ما كان يعمل في صحته من الخير وأن عمل سيئة لم تكتب (الحكيم) في نوادره (عن عثمان) بن عفان وفيه مجهول وضعيف
• (قال الله تعالى إذا وجهت إلى عبد من عبيدي مصيبة) أي شدة وبلاء (في بدنه أو في ولده أو في ماله فاستقبلها بصبر جميل استحييت يوم القيامة أن انصب له ميزاناً أو أنشر له ديواناً) أي اترك النصب والنشر ترك من يستحي أن يفعلهما (الحكيم عن أنس) وإسناده ضعيف
• (قال الله تعالى حقت) قال الشيخ بالبناء للمفعول فيه وفيما بعده وقال بعضهم بالبناء للفاعل (محبتي للمتحابين في وحقت محبتي للمتواصلين في وحقت محبتي للمتناصحين في وحقت محبتي للمتزاورين في وحقت محبتي للمتباذلين في المتحابون في) يكونون يوم القيامة (على منابر) جمع منبر (من نور يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون والشهداء) قال المناوي وليس المراد أن الأنبياء ومن معهم يغبطون المتحابين حقيقة بل القصد بيان فضلهم وعلو قدرهم عند ربهم على آكد وجه وأبلغه (حم طب ك) عن عبادة بن الصامت بإسناد صحيح (رضي الله تعالى عنه)
• (قال الله تعالى إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه) أي بفقدهما قال العلقمي بالتثنية وقد فسرهما في الحديث بقوله (يريد عينيه) ولمي صرح بالذي فسرهما والمراد بالحبيبتين المحبوبتان لأنهما أحب أعضاء الإنسان إليه لما يحصل له بفقدهما من الأسف على فوات رؤية ما يريد رؤيته من خير فيسر به أو شر فيجتنبه وقال المناوي فسرهما الراوي أو المصنف (ثم صبر) زاد الترمذي واحتسب قال العلقمي والمراد أنه يصبر مستحضراً ما وعد الله به الصابرين من الثواب (عوضته منهما الجنة) أي دخولها مع السابقين وهذا أعظم