لي الغنائم (طب) عن أبي الدرداء

• (فضلت على الناس بأربع) خصها باعتبار ما فيها من النهاية التي لا ينتهي إليها أحد غيره لا باعتبار مجرد الوصف (بالسخاء) أي الجود فإنه كان أجود من الريح المرسلة (والشجاعة) قال المناوي هي خلق عضبى بين إفراط يسمى تهور أو تفريط يسمى جبناً (وكثرة الجماع) بكمال قوته (وشدة البطش) فيما ينبغي على ما ينبغي (طس) والإسماعيلي في معجمه عن أنس ورجال الطبراني موثقون

• (فضلت على آدم بخصلتين كان شيطاني كافراً فأعانني الله تعالى عليه حتى أسلم وكن أزواجي) الحق الفعل علامة الجمع كما في قوله أو مخرجي هم وذلك لغة (عوناً لي) على طاعة ربي (وكان شيطان آدم كافراً) أي ولم يسلم (وكانت زوجته عوناً على خطيئته) فإنها حملته على أن أكل من الشجرة (البيهقي في الدلائل) أي دلائل النبوة (عن ابن عمر) ابن الخطاب

• (فضلت سورة الحج على القرآن بسجدتين) فسجدات التلاوة أربع عشرة منها سجدتا الحج وغيرها ليس فيها إلا سجدة واحدة (د) في مراسيله (هق) عن خالد ابن معدان بفتح الميم مرسلاً

• (فضلت سورة الحج بأن فيها سجدتين ومن لم يسجدهما لم يقرأها) أي السورة بكمالها (حم ت ك حب) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه

• (فضلت المرأة على الرجل بتسعة وتسعين جزأ من اللذة) أي لذة الجماع (ولكن الله ألقى عليهن الحياء) فهو المانع لهن من إظهار تلك اللذة والاستكثار من نيلها (هب) عن أبي هريرة

• (فضلنا) أي هو وأمته (على الناس بثلاث جعلت صفوفنا) في الصلاة (كصفوف الملائكة وجعلت لنا الأرض كلها مسجداً وجعلت تربتا لنا طهورا) إذا لم يجد الماء أو خفيف من استعماله (وأعطيت هذه الآيات) اللاتي (من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش لم يعطها نبي قبلي (حم م ن) عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

• (فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة) قال المناوي أي العار الحاصل للنفس من كشف العيب في الدنيا بقصد التنصل منه هون من كتمانه إلى يوم القيامة حتى ينتشر ويشهر في الموقف اهـ وفيما قاله نظر لأن المطلوب من الإنسان الستر على نفسه فالأولى حمل الحديث على ما إذا حصل له ذلك بغير اختياره (طب) عن الفضل ابن عياض

• (فطركم يوم تفطرون وأضحاكم يوم تضحون وعرفة يوم تعرفون) قال الشيخ بفتح العين المهملة قال الخطابي معنى الحديث أن الخطأ موضوع عن الناس فيما سبيله الاجتهاد فلو أن قوماً اجتهدوا فلم يروا الهلال إلا بعد الثلاثين فلم يفطروا حتى استوفوا العدد ثم ثبت عندهم أن الشهر كان تسعاً وعشرين فإن صومهم وفطرهم ماض ولا عتاب عليهم وكذا في الحج إذا أخطؤا يوم عرفة فإنه ليس عليهم إعادة ويجزيهم أضحاهم وهذا تخفيف من الله ورفق بعباده (الشافعي) في مسنده (هق) عن عطاء مرسلاً ورواه الدارقطني عن عائشة

• (فطركم يوم تفطرون وأضحاكم يوم تضحون وكل عرفة موقف وكل منى منحر وكل فجاج مكة منحر وكل جمع موقف) المراد بجمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015