بما عند الله، بحيث يحبسها عما شُرِع له صَرْفها فيه، من التقتير على نفسِه وعيالِه، وعدم إظهارِ نعمة الله -عزَّ وجلَّ- ولا يُنفقها في وجوه الباطل التي لم تشرع، ولا يُبذّر، يكون ذلك زيادةً له في الخير.

وكم من غنيٍّ مُتَّصفٍ بذلك وأزيد منه، مثل: داود، وسليمان، ويوسف، وطوائف من الأنبياء -عليهم الصلاةُ والسلام-، وعثمان بن عفّان، وعبد الرحمن ابن عوف، وطلحة الفياض (?)

أحد العشرةِ -رضي الله عنهم-، وسعد بن الربيع الذي قال: «أنا من أكثر الأنصار مالاً» (?) ، وقال له عبد الرحمن بن عوف: «بارك الله لك في أهلك ومالِك» (?) -رضي الله عنهما-، وغيرهم من الأولياء (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015