ودنياه» (?) .
ونحوه: «يأتي على الناس زمانٌ من لم يكن معه أصفر ولا أحمر (?) لم يتهنَّ بالعيش» (?) .
«الدنانير والدراهم خواتيم الله في أرضه، من جاء بها قُضيت حاجته، ومن لم يجىء بها لم تُقضَ حاجته» (?) . إلى غير ذلك، مما ينتشر الكلامُ بسببه.
بل يُروى عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إنما يخشى المؤمنُ الفقرَ؛ مخافةَ الآفات على دينه» (?) .
وكان سعيد بن المسيّب -رحمه الله- يقول: اللهمّ إنك تعلم أني لم أجمع المال إلا لأصون بها حسَبي وديني (?) .
وعن ابن أبي الزناد وقيل له: أتحب الدراهم وهي تدنيك من الدنيا؟! فقال: هي وإن أدنتني منها فقد صانتني عنها (?) .
وقد جنح إمامنا الشافعي -رضي الله عنه- إلى تفضيل الغني الشاكر على الفقير الصابر (?) ، فهذا ما فتح الله -عزّ وجلّ- به في الجمع بين هذين الحديثين.
وقد استروح الدّاودي المالكي (?) -رحمه الله- فقال في حديث الدعاء