(وربَّما فَارق الْإِنْسَان مهجته ... - يَوْم الوغى غير قَالَ خشيَة الْعَار)
(من راقب النَّاس مَاتَ غماً ... - _ وفاز باللّذة الجسور)
(إِذا أَنْت لم تزرع وأبصرت حاصداً ... - _ نَدِمت على التّفريط فِي زمن الْبذر)
(إِذا مرّ بِي يَوْم وَلم أَتَّخِذ يدا ... - _ وَلم أستفد علما فَمَا ذَاك من عَمري)
(إِذا ذهب الْحمار بأمّ عمروٍ ... - _ فَلَا رجعتْ وَلَا رَجَعَ الحمارُ)
(وَمن عَاشَ فِي الدُّنْيَا فَلَا بدّ أَن يرى ... - _ من الْعَيْش مَا يصفو وَمَا يتكدَّرُ)
(وَمن يصنع الْمَعْرُوف فِي غير أَهله ... - _ يلاقي كَمَا لَاقَى مجير أمّ عَامر)
(وَمن الْعَجَائِب والعجائب جمَّة ... - _ أَن يلهج الْأَعْمَى بِعَيْب الْأَعْوَر)
(لَا تجزعنَّ لحادث فلربَّما ... - _ كَانَ العسير بِهِ فَصَارَ يَسِيرا)
(وَلَيْسَ كثيرا ألف خلٍّ وصاحبٍ ... - _ وَإِن عدوّاً وَاحِدًا لكثير)
(تداويتُ عَن ليلى بليلى من الْهوى ... - _ كَمَا يتداوى شَارِب الْخمر بالخمرِ)
(بضاعةٌ مَا اشْتَرَاهَا غير بَائِعهَا ... - _ بئس البضاعة والمشريّ والشَّاري)
(إِن الْأُمُور إِذا بَدَت لزوالها ... - _ فعلامة الإدبار فِيهَا تظهرُ)
(وإنّ حَيَاة الْمَرْء بعد عدوّه ... - _ وَإِن كَانَ يَوْمًا وَاحِدًا لكثير)