ولكن قادة الباطل فتحوا الأبواب لأحزاب الباطل كلها، أن تنشر باطلها وتسابق به إلى عقول الناس، وحرمت على دعاة الحق ومفكري الإسلام أن يوصلوا الحق إلى عقول الناس، بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والتعليم والتربية، وزجوا بكثير من علماء الإسلام ودعاة الحق ومفكريه في السجون والمعتقلات، بل أذاقوهم أشد العذاب وأزهقوا أرواحهم بدون حق.