ومع ذلك يجب على أهل الحق من العلماء والمفكرين والخطباء، أن يحرصوا على العمل في المساجد، وعدم التخلي عنها، ومحاولة القيام بما يقدرون عليه من إيصال الحق إلى عقول الناس، سواء بقراءة القرآن في الصلوات، أو بالخطب والمواعظ، أو بالتدريس والتعليم، والإمام الحكيم يستطيع أن يتحين الفرص ويفيد الناس في الحدود المستطاعة، {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} .
ولا ينبغي لمن عنده القدرة على إفادة المصلين - ولو قلت - التخلي عن القيام بما يقدر عليه.