والخَزلَ الكسرة في الظهر.
والخُمال داء في المفاصل.
والدَّحَل عظم البطن.
والدَخَل ما داخلك من فساد في عقل أو جسم.
والسَّبَل غشاوة العين من انتفاخ عروقها الظاهرة.
والسَّغَل السَغِل الصغير الجثة الدقيق القوائم أو المضطرب الأعضاء أو السيئ الخلق والغذاء أو المتخدد المهزول وقد سغل كفرح في الكل.
والسَّلال م كالسِلّ.
والسَّوْلة استرخاء البطن وغيره.
والصَّحَل البحح.
والضَّعَل دقة البدن من تقارب النسب.
والطَّحَل داء الطحال.
والطُلاطلة سقوط اللهاة حتى لا يسوغ له طعام ولا شراب.
والعَفَل شيء يخرج من قبل النساء كالإدرة.
والعَقَل اصطكاك الركبتين.
والعاقبيل ما يخرج على الشفة غبّ الحمى.
والغَمَل فساد الجرح من العصاب.
والقبل إقبال إحدى الحدقتين على الأخرى.
والنَّملة بثرة تخرج من الجسد بالتهاب واحتراق ويرم مكانها يسيراً ويدبّ إلى مكان آخر.
والأطام حصرة البول والبعر من داء.
والجُحام داء في العين.
والجُذام معروف.
والخَشَم تغير رائحة الأنف من داء فيه.
والرَّحَم وجع الرحم.
والسَرَم وجع الدبر.
والضَّجم عوج في الفم والشدق والشفة والذقن والعنق.
والعسم يبس في مفصل الرسغ تعوّج منه اليد والقدم.
والغَمَم سيلان الشعر حتى تضيق الجبهة والقفا.
والفَقَم تقدم الثنايا العليا فلا تقع على السفلى.
والقعم ميل وارتفاع في الاليتين.
والكَزَم قصر في الأنف.
والكشَمَ نقصان في الخلق وفي الحسب.
والمُوم أشد الجدري.
والبَطن داء البطن.
والثَّفن داء في الثَّفِنة وهي من الإنسان الركبة ومجتمع الساق والفخذ.
والدَّنَن انحناء في الظهر ودنو وتطامن في الصدر والعنق.
والزَّمن العاهة ونحو الضَّمن.
والتسونّ استرخاء البطن.
والقَعَن قصر فاحش في الأنف.
والآهة والماهة الآهة الحصبة والماهة الجدري.
والجَلَه انحسار الشعر عن مقدم الرأس.
والشَّوه طول العنق وقصرها ضد.
والفوَه سعة الفم.
والقَرَه قره في الجسد كالقلح في الأسنان.
والقَمَه قلة شهوة الطعام كالقَهَم.
والمَرَه فساد العين لترك الكحل.
والبله قلة الفطنة.
والتَّلهَ الحَيرة والوله وهو ذهاب العقل حزناً.
والدَّلَه ذهاب الفؤاد من هّم ونحوه.
والبَزا انحناء في الظهر عند العجز أو أشراف وسط الظهر على الإست.
والجِحْو سعة الجلد واسترخاؤه.
والجِلا دون الصلع.
والجِوى داء في الصدر.
والحصاة اشتداد البول في المثانة حتى يصير كالحصاء.
والحَقْوة وجع البطن من أكل اللحم.
والخَذَى استرخاء الأذن وانكسارها.
والرثَيْة وجع المفاصل واليدين والرجلين أو ورم في القوائم أو منعك الالتفات من الالتفات من كبر أو وجع.
والشَّرَى بثور صغار حمر حكاكة.
والشَّغا اختلاف نبتة الأسنان بالطول والقصر والدخول والخروج.
والضوى دقة الجسم وقلة خلقة أو الهزال.
والطَّنى طنى لزق طحاله ورئته بالأضلاع من الجانب الأيسر.
والفَغا ميل في الفم.
والقعا هو ان تشرف الأرنبة ثم تقعي نحو القصبة.
والقطى داء في العجز.
واللقَوْة داء في الوجه.
واللَّوى وجع في المعدة واعوجاج في الظهر.
وغير ذلك من العيوب كأن يكون الإنسان قشعوماً او مقرقماً أو زَعبلا أو سقعطري أو نغاشيا أو إزْبا أو دميما. ومن الأدواء التي لم يُعرف لها بعدُ اسم. ومحال أن تحيط بها كلها حالة كونها غير مستقصاة هذه الثمانية والعشرون حرفا. واصعب ما فيها واضرّ الهُكاع والتشويل. وقد زاد معاصرونا على ذلك الداء الزَرْنبي مما خلت عنه لغتنا الشريفة.
وأعود فأقول ألم يكف بني آدم أن مدى عمرهم قصير. وهّمهم فيه طويل كثير. وأمرهم عسير. لكل منهم من العناء والجهد واللوعة ما يكفيه وآخرين معه. فطالب العلم يسهر الليالي في تبيين مشاكل وإِيضاح مسائل. وذو الصنعة يقضي نهاره كله مكباً على عمله ذا سخط حتى ينال كفافه فقط. وذو الإمارة مشغول البال بأحكامه وسياسته. والرئيس ذو هّم برئاسته. والملك موجس من وزرائه أن يتحالفوا عليه فيسقوه ما به هلاكه.