بِزِيَادَةٍ قِيلَ الْبَكَّاءُ الصُّوفِيُّ الْمَنْعُوتُ بِالزَّيْنِ، رَفِيقُنَا، أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ لِنَفْسِهِ بِدِمَشْقَ:
وَمَنْ قَاتَلَ الْكَلْبَ الْعَقُورَ بِمَا عَوَا ... وَقَاتلُهُ عَمْدًا لِمِنْ شِيَمِ الْجَهْلِ
لأَنَّ مكافأت الكلاب نقيصة ... تعز على الأحزان من جهة العقل
تُوُفِّيَ الزَّيْنُ الأبِيوَرْدِيُّ لَيْلَةَ الأَرْبَعَاءِ حَادِي عَشَرَ جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّمِائَةٍ عَامَ مَقْبُرَةِ الشُّهَدَاءِ بِالْقَاهِرَةِ، وَدُفِنَ بِسَفْحِ الْمُقَطَّمِ،