الحادي والثلاثون: وحي المشافهة والخطاب الإلهي بغير واسطة، وهو أن يتجلى الحق سبحانه وتعالى له بصفة الجمال ويخاطبه وهو في كمال الشعور، فيسمع الوحي الإلهي من غير جهة ولا صوت ولا حرف، وهو في موضعه من الأرض.
الثاني والثلاثون: أن يتجلى الحق - جل شأنه - عليه وهو في الأرض بصفة الجلال ويخاطبه خطاب الإنذار والتحذير وهو في كمال الشعور.
الثالث والثلاثون: أن يتجلى الحق عليه وهو في عروجه إلى السماء بصفة الجمال، فيخاطبه بخطاب الإلطاف والرحمة.
الرابع والثلاثون: أن يتجلى عليه وهو في السماء ويخاطبه خطاب الجلال، والقوة، والقهر.
الخامس والثلاثون: أن يتجلى له بصفة الجمال عند سدرة المنتهى، ويخاطبه.
السادس والثلاثون: أن يتجلى له بصفة الجلال عند سدرة المنتهى، ويخاطبه بخطاب الجلال.
السابع والثلاثون: أن يتجلى له بصفة الجمال عند قاب قوسين أو أدنى، ويخاطبه.
الثامن والثلاثون: أن يتجلى له بصفة الجلال عند قاب قوسين، ويخاطبه.
التاسع والثلاثون: أن يتجلى له بصفة الجمال عند مشاهدة الجنان، ويخاطبه.
الأربعون: أن يتجلى له بصفة الجلال عند مشاهدة النيران، ويخاطبه بخطاب الجلال.
الحادي والأربعون: أن يتجلى له بصفة الجمال عند مشاهدة العوالم التي لا يعلمها إلا هو، أو من أطلعه عليها من خواص عباده، وأنبيائه، فيخاطبه بخطاب الرحمة.