الثالث عشر: أن يرى الحق جل شأنه مناماً، وقد تجلى له وخاطبه وهو في سدرة المنتهى.
الرابع عشر: أن يرى الحق جل شأنه وقد تجلى له في المنام وخاطبه وهو عند قاب قوسين أو أدنى.
الخامس عشر: أن يرى الحق جل شأنه مناماً، وقد تجلى له وهو في الجنة، ويخاطبه فيها.
السادس عشر: أن يرى الحق جل شأنه مناماً عند مشاهدة النيران وقد تجلى له.
السابع عشر: أن يرى الحق جل شأنه وقد تجلى له في غير ما ذكر من المواطن، من العوالم التي أوجدها الله جل شأنه، ويخاطبه مناماً، وتحت هذه الصورة صور كثيرة.
الثامن عشر: وحي الإلهام، وهو على قسمين:
- إما أن يكون بواسطة سؤال أو أمر حدث فيلقى في سره جوابه، وتحقيق الحال فيه، وكشف الغطاء عن ذلك الأمر.
- أو يلقى في سره من غير سؤال ولا أمر حدث، وهو:
التاسع عشر: ويسمى هذا بالنفث في الروع، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: