نقله ابن هشام في «المغني» على أن الجمهور يقولون: إنها حرف، قال: وقيل: اسم، قال ابن هشام: والصحيح أنها بسيطة لا مركبة من {إذا} و {إن}، وعلى البسيطة فصحيح أنها ناصبته، لا {إن} المضمرة بعدها، ونقل ابن هشام عن الفراء: إن عملت كتبت بالألف، وإلا كتبت بالنون؛ للفرق بينها وبين «إذا»، وتبعه ابن خروف، ونقل ابن هشام في «المغني»: أن الفصل بالظرف لا يمنع عمل «إذن» عند ابن عصفور، وابن بابشاذ الفصل بالندا والدعاء، والكسائي وهشام الفصل بمعمول الفعل، والأرجح حينئذ عند الكسائي النصب، وعند ابن هشام الرفع. انتهى.
فعل ماض من أخوات {كان}، كما قال تعالى: {فأصبحتم بنعمته إخواناً} [آل عمران: 103]، الضمير اسمها، و [إخواناً] خبرها، وقدت تأتي تامة، ومعنى تمامها أن تستغني بمرفوعها عن المنصوب، كقوله تعالى: {فسبحان الله