أيضًا. مثاله من الواحد إلى الاثنين: {قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا وتكون لكما الكبرياء في الأرض} [يونس: 78].
وإلى الجمع، قوله تعالى: {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء} [الطلاق: 1].
ومن الاثنين/ إلى الواحد، كقوله تعالى: {قال فمن ربكما يا موسى} [طه: 49]، وقوله تعالى: {فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى} [طه: 117].
وإلى الجمع قوله تعالى: {وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتًا واجعلوا بيوتكم قبلةً} [يونس: 87].
ومن الجمع إلى الواحد قوله تعالى: {وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين} [يونس: 87].
وإلى الاثنين، قوله تعالى: {يا معشر الجن والإنس إن استطعتم} إلى قوله تعالى: {فبأي آلاء ربكما تكذبان} [الرحمن: 33، 34].
السادس: -ويقرب منه- الانتقال من الماضي والمضارع والأمر إلى الآخر.
مثاله من الماضي إلى المضارع قوله تعالى: {والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابًا} [فاطر: 8]، وقوله تعالى: {ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير} [الحج: 31]، {إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله} [الحج: 25].
وإلى الأمر قوله تعالى: {قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم} [الأعراف: 29]، {وأحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [الحج: 30].