بالتخفيف. {وما لنا لا نؤمن بالله} [المائدة: 84] على المقارنة لكونه مضارعاً دون الحصول لكونه منفياً، وكذا إن كان ماضياً لفظاً أو معنى، كقوله تعالى: {أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر} [آل عمران: 40]، وقوله تعالى: {أو جاءوكم حصرت صدورهم} [النساء: 90]، وقوله تعالى: {أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر} [مريم: 20] وقوله تعالى: {فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء} [آل عمران: 174]، وقوله تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم} [البقرة: 214]. أما المثبت فلدلالته على الحصول لكونه فعلاً مثبتاً، دون المقارنة، لكونه ماضياً، ولهذا شرط أن يكو مع «قد» ظاهرة أو مقدرة.
وأما المنفي فلدلالته على المقارنة دون الحصول، أما