جاء من نحو قمت وأصك عينه، وقوله:
فلما خشيت أظافيرهم ... نجوت وأرهنهم مالكا
فقيل: على حذف المبتدأ، وأنا أصك، وأنا أرهنهم. وقيل: الأول شاذ، والثاني ضرورة. وقال عبد القاهر: هي فيهما للعطف، والأصل: وصككت، ورهنت، / عدل إلى المضارع لحكاية الحال. وإن كان منفياً فالأمران كقراءة ابن ذكوان: {فاستقيما ولا تتبعان} [يونس: 89]