وقال غيره في قوله: {فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [البقرة: 115] أي: الجهة التي أمر بالتوجه إليها.
ومن ذلك: (العين) وهي مؤولة بالبصر والإدراك. بل قال بعضهم: إنها حقيقة في ذلك، خلافًا لتوهم بعض الناس أنها مجاز، وإنما المجاز في تسمية العضو بها.
وقال ابن اللبان: نسبة (العين) إليه - سبحانه وتعالى -، اسم لآياته المبصرة التي بها -سبحانه- ينظر للمؤمنين، وبها ينظرون إليه، قال تعالى: {فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا