قال: وهذا حسن، لقوله آخر الآية: {إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ} [المائدة: 109]
ومن ذلك (الوجه)، وهو مؤول بالذات. قال ابن اللبان في قوله تعالى: {يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [الأنعام: 52]، {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ} [الإنسان: 9]، {إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ} [الليل: 20]، والمراد: إخلاص النية.