غلبون، واستثنى صاحب "التجريد" من قراءته على عبد الباقي من طريق ابن هلال منها: {الطلق} [البقرة: 227]، و {طلقتم} [البقرة: 231]. ومنهم من رققها بعد الظاء المعجمة، وهو الذي في "التجريد" وأحد وجهي "الكافي". وذكر صاحب "الهداية" التفخيم مع الظاء المعجمة الساكنة نحو: {فيظللن} [الشورى: 33]. والترقيق بعد المفتوحة نحو: {ظلموا} [البقرة: 59]. وذكر مكي ترقيقها بعدها إذا كانت مشددة نحو: {وظللنا} [البقرة: 57]، و {ظل وجهه} [النحل: 58] من قراءته على أبي الطيب.

والأصح التفخيم بعدهما كالصاد. وقد خرج بقيد المفتوحة في اللام المضمومة والمكسورة {ولأصلبنكم} [طه: 71]، والساكنة، وبقيد قبلية الصاد، والطاء، والظاء التي بعد السين/ {لسلطهم} [النساء: 90]، و {لظى} [المعارج: 15]. وبقيد سكون الثلاثة أو فتحها نحو: {الظلة} [الشعراء: 189]، و {فصلت} [هود: 1]. وبالثلاثة الضاد المعجمة نحو: {أضللتم} [الفرقان: 17]، و {أءذا ضللنا} [السجدة: 10]، فلا تفخيم معها على الأصح لبعد مخرجها من اللام. واختلف في {فصالا} [البقرة: 233]،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015