فصل: وكلما أميل في الوصل لعلة تعدم في الوقف

و {من عين ءانية} [الغاشية: 15]، و {عبدون}، و {عابد}، و {عبدون} في الثلاثة [الكافرون: 3، 4، 5]، وتفرد ابن ذكوان من قراءتي على أبي الفتح بالإمالة في قوله: {عمران} [آل عمران: 33]، و {المحراب} [آل عمران: 37] حيث وقع، و {من بعد إكراههن} [النور: 33]، {والإكرام} في الحرفين [الرحمن: 27، 78]، وقرأت على الفارسي من طريق النقاش بإمالة الراء من {المحراب} حيث وقع فقط، وقرأت على أبي الحسن بإمالة الراء من {المحراب} في موضع الخفض وهما موضعان في (آل عمران) [الآيتان: 37، 39]، و (مريم) [الآية: 11]. وقرأ الباقون بإخلاص الفتح في جميع ذلك إلا ما كان مذهب ورش في الراءات.

قال أبو عمرو: فهذه/ أصول الإمالة يقاس عليها، فأما ما بقي من ذلك مما يقع مفرقا في السور فيقاس عليها.

فصل:

وكلما أميل في الوصل لعلة تعدم في الوقف، أو قرئ بين اللفظين نحو: {بمقدار} [الرعد: 8]، {بدينار} [آل عمران: 75]، و {بقنطار} [آل عمران: 75]، و {الأبرار} [آل عمران: 193]، و {من الناس} [البقرة: 8]، و {برب الناس} [الناس: 1] وشبهه مما يقع الراء فيه والجرة فيه طرفا فهو ممال أيضا، وبين بين في الوقف لكن الوقف عارض،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015