ذوات الواو من الأسماء والأفعال، فالأسماء نحو قوله: {الصفا} [البقرة: 158]، و {سنا برقه} [النور: 43]، و {شفا جرف} [التوبة: 109]، و {أبا أحد} [الأحزاب: 40]، وشبهه، والأفعال نحو: {خلا} [البقرة: 76]، و {دعا} [آل عمران: 38]، و {بدا} [الأنعام: 28]، و {دنا} [النجم: 8]، و {عفا} [آل عمران: 152]، و {علا} [القصص: 4]، وشبهه ما لم يقع شيء من ذلك بين ذوات الياء في سورة أواخر آيها على ياء، أو يلحقه زيادة نحو قوله عز وجل: {يدعى} [الصف: 7]، و {يتلى} [النساء: 127]، و {فمن اعتدى} [البقرة: 178]، و {من استعلى} [طه: 64]، و [{أنجاكم} [[إبراهيم: 6]، وكذلك {نجانا} [الأعراف: 89]، و {نجاكم} [الإسراء: 67]، و {زكاها} [الشمس: 9]، وشبهه، فإن الإمالة فيه سائغة لانتقاله بالزيادة إلى ذوات الياء، ويعرف ما كان من الأسماء من ذوات الواو بالتثنية إذا قلت: صفوان، وعصوان، وسبوان، و [شفوان] وشبهه، ويعرف الأفعال